بلينكن: مصر شريك "لا يستغنى عنه" للتوصل إلى هدنة فى قطاع غزة
أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، كما ثمن "بلينكن"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة.
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، : "الولايات المتحدة تدعم الجهود المصرية في برامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة مهمة وضرورية أكثر من أي وقت مضى".
فيما قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن هناك توافقا في الموقفين المصري والأمريكي بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين، وحذر من خطورة التصعيد في المنطقة ومحاولات جرها إلى حرب إقليمية.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن متجه الآن إلى مصر وسيكون لديه حوارات بناءة هناك أبرزها بحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة، حسما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق؛ كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، تفاصيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة.
وأوضح الغباري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن زيارة " بلينكن " تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: أمريكا لن تحل شيء في القضية الفلسطينية، وكل ما يحدث بمثابة أشكال صورية فقط لا غير، ولكن لن يحدث شيء على الأرض الواقع.
وأوضح اللواء محمد الغباري، أن الاقتراح المُقدم يسعى إلى حل القضايا الرئيسية وراء الجمود المستمر في المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
زيارة أنتوني بلينكن إلى مصر
وكان قد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أمس الاثنين، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء، بحسب "رويترز".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إنّ بلينكن "سيجتمع مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين، ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقًا".