رئيس الوزراء عن ارتفاع أسعار أنبوبة البوتاجاز: حجم الدعم الذى تتحمله الدولة أصبح فوق قدرة أى موازنة
علق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاحاز قائلا أن الحكومة تضطر للاستدانة للحفاظ على أكبر كم من الدعم، لكن لضمان استدامة الخدمة يتحمل المواطن جزء من تكلفة الخدمة، متابعا،" أن حجم الدعم الذى تتحمله الدولة فى ملف الطاقة والمحروقات أصبح فوق قدرة أى موازنة للدولة المصرية، مشددا على أن الدولة مستمرة فى تحمل الجزء الأكبر من فاتورة الدعم .
وشدد رئيس الوزراء على أن دور الحكومة هو خدمة المواطن قائلا: "بعض الآراء بتقول إننا بنمن على المواطن، إحنا مش بنمن على حد.. ودورنا خدمة المواطن".
قال مدبولى، أن بعض القرارات لن تلقى القبول الشعبى على المدى القصير، معلقا ببالقول:" الأمانة تقتضى أن نقول أننا حاولنا التحمل على أمل انتهاء هذه الأزمات التى يعانى منها العالم كله..مفيش دولة فى العالم معندهاش مشكلة".
كشف رئيس الوزراء عن أن مصر تستهلك سنويا 280 مليون أنبوبة، وأن تكلفة الأسطوانة الواحدة يصل إلى 340 جنيها، تقدم الدولة 240 جنيها دعما، فى الأسطوانة الواحدة بما يوازى 60 مليار جنيه، جنبا إلى جنب مع دعم المواد البترولية والكهرباء.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع الحكومة، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات.
اجتماع مجلس الوزراء اليوم
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت زخما في الأحداث على الساحتين الإقليمية والعالمية، ولاسيما بعد تعرض لبنان لهجوم سيبراني خلال اليومين الماضيين، لافتا في هذا الصدد إلى موقف مصر الرافض لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، وحرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته، مشيرا إلى أن هذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال اللقاءات التي أجراها سيادته مع "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار مصر مؤخرا، وكذلك مع عدد من رؤساء الدول.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: حرص الرئيس، خلال تناوله لأزمة قطاع غزة مع الوزير الأمريكي، على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين.