الشباب والرياضة تعلن الاستعدادات الأولية للاحتفال السنوي "قادرون باختلاف"
بحث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة، مع اللجنة المنظمة الاستعدادات الأولية للاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف" لذوي القدرات والهمم في نسختها السادسة، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وبحضور لفيف من قيادات الوزارة، والذي يتم تنفيذها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الاستعدادات الأولية للاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف"
تناول الاجتماع مناقشة البرنامج الزمنى المحدد، ومناقشة كافة الاستعدادات والأفكار المقترحة، كما تناول الاجتماع أهمية توفير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاح هذا الاحتفالية السنوية الرئيسية لذوي الهمم.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الشباب والرياضة أن احتفالية قادرون باختلاف تحظى منذ انطلاق نسختها الأولى باهتمام ورعاية وتشريف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي يعكس مدي السعي لتحقيق تطلعاتهم ومتطلباتهم، كما يعكس الحرص على مشاركتهم في كافة احتفالاتهم بشكل دوري كل عام، وكذا إطلاق العديد من البرامج والمشروعات المنفذة خصيصا لهم.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى أهمية توفير بيئة مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحياة المجتمعية، مشيراً إلى أن احتفالية 'قادرون باختلاف' تأتي في إطار هذا التوجه، وتساهم في تغيير النظرة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم.
الاحتفالية تبعث برسائل واضحة بأن ذوي الهمم قادرون على المشاركة في مختلف الجوانب الاجتماعية
أضاف "صبحي" أن هذه الاحتفالية خير دليل على تكاتف كافة المؤسسات لخدمة ذوي الهمم، والعمل على ثقل مهاراتهم ودمجهم في المجتمع مع أقرانهم من نشء مصر وشبابها في مختلف القطاعات وجميع المحافظات، والعمل على تنمية روح الولاء والانتماء لديهم من خلال البرامج والأنشطة المنفذة خصيصا لهم في جميع المحافظات، موضحاً أن الاحتفالية تبعث برسائل واضحة بأن ذوي الهمم قادرون على المشاركة في مختلف الجوانب الاجتماعية، وهي تعبير صادق عن المكانة التي وصلت إليها الدولة المصرية ورسالة واضحة يعبر عنها هذا التقليد السنوي لمدى النجاح والتقدم في شأن دمج ورعاية وتمكين ذوي القدرات والهمم.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى استمرار دعم الدولة المصرية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة سبل الدعم لهم لتمكينهم والمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدالة وتسامحا.