الصومال: قوات الأمن تضبط أسلحة وذخائر في عملية أمنية بمقديشو
ضبطت قوات الأمن في الصومال أسلحة وذخائر في عملية نفذتها، بالعاصمة مقديشو، حسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) .
قوات الأمن تضبط كمية ضخمة من الأسلحة في الصومال
نقلت الوكالة عن قائد شرطة محافظة بنادر، معلم مهدي قوله إن قوات الأمن تمكنت ضبط كمية ضخمة من الأسلحة و إيقاف أربعة أشخاص متورطين بتجارتها، حيث عثرت القوات في الصومال على أسلحة وذخائر في المنزل.
معلم مهدي قال في تصريحات إعلامية: "من غير المقبول بيع الأسلحة غير القانونية في مديريات العاصمة مقديشو الصومال سنقوم بكل ما في وسعنا في سبيل منع تكرار مثل هذه الحالات “.
وتعد العمليات الأمنية والتمشيط الأمني جزءًا من الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتصدي للتهديدات الأمنية التي تشكلها مليشيات الخوارج والخارجين عن القانون بالبلاد.
وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الأحادية التي تنال من وحدة الصومال
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري و شئون المصريين بالخارج السفير بدر عبد العاطي، ناقشنا الوضع في السودان على المستوى الإنساني وضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الجارية.
وأضاف أطلعت وزير الخارجية الروسي على الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية بالسبل السياسية وأكدنا ضرورة استبعاد أي حلول عسكرية.
وتربط مصر وروسيا علاقات وثيقة تشمل مجالات مختلفة كما انضمت مؤخرا مصر لمجموعة "بريكس" التي تترأسها موسكو حاليا ومن المنتظر انعقاد قمتها في روسيا أكتوبر المقبل.
وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأه فيه على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق والسداد، وللشعب الروسي المزيد من التقدم والازدهار، ومن جانبه ثمن الرئيس الروسي هذه اللفتة، مشيدًا بعمق وقوة العلاقات بين مصر وروسيا، وحرص الدولتين المستمر على تعزيزها، وبحث الرئيسان في هذا الإطار سبل تعزيز أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة.
الاتصال تناول الأوضاع الدولية والإقليمية، وبالأخص الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس المصري جهود بلاده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وثمن الرئيس السيسي الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومن جانبه حرص الرئيس بوتين، على الإشادة بالجهود المصرية المتواصلة على المسارين السياسي والإنساني.
كما أكد وزير الخارجية خلال الاتصال على محددات الموقف المصري، والذي يرتكز على ضرورة وقف العدوان وسرعة انفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها وإقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
السكرتير العام للأمم المتحدة أعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، معرباً عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في اقرب وقت ممكن.