أوكرانيا: مقتل 3 أشخاص في هجوم روسي على مدينة كريفي ريه
ذكرت السلطات المحلية اليوم السبت أن ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم صبي/12 عاما/، قتلوا في هجمات صاروخية روسية متجددة على مدينة كريفي ريه، بجنوب أوكرانيا.
وكتب سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك على تلجرام أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا.
وأضاف أن الهجوم، الذي تم باستخدام صواريخ اسكندر-إم، بالإضافة إلى صواريخ موجهة، وقع الليلة الماضية.
ونشر ليساك أيضا العديد من الصور لمنازل مدمرة.
وتابع الحاكم أن البحث عن ناجين مستمر.
وكريفي ريه، هي مدينة صناعية ومسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتم استهدافها مرارا في هجمات روسية، في الحرب، التي تشنها موسكو، منذ أكثر من عامين ونصف.
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية الأوكرانية اليوم الثلاثاء إنها دمرت العديد من مستودعات الإمدادات للقوات المسلحة الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
أوكرانيا تعلن تدمير مستودعات ذخيرة روسية بالقرب من ماريوبول
وذكرت القيادة البحرية الأوكرانية في كييف أن طائرات استطلاع كانت قد اكتشفت المنشآت في المنطقة المحيطة بمدينة ماريوبول الساحلية.
وتعرضت المستودعات للهجوم بالصواريخ ودمرت وأفادت التقارير أن أطنانا من الذخيرة تم تفجيرها في هذه العملية.
مطالب أمريكية بالخطط الأوكرانية قبل أمر ضرب الأهداف الروسية
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا أنهما منفتحتان على طلب أوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يزودها بها الغرب للضرب بشكل أعمق داخل روسيا على الرغم من المخاوف من أن القيام بذلك قد يؤدي إلى زيادة تصعيد الصراع المستمر منذ نحو عامين ونصف العام.
وخلال زيارة إلى كييف أمس الأربعاء، لم يستبعد وزيرا خارجية البلدين الموافقة على طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لكنهما قالا إن الرئيس جو بايدن سيناقش الأمر بشكل أكبر عندما يلتقي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وعارضت الولايات المتحدة حتى الآن استخدام الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا لضرب أهداف أعمق في روسيا، وأرجعت ذلك إلى المخاوف من أن يؤدي القيام بذلك إلى تعميق الصراع، إلا أن واشنطن ولندن غيرتا لهجتيهما مؤخرا بعدما اتهمتا إيران بإرسال شحنة من الصواريخ الباليستية إلى روسيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر صحفي في كييف إن هذه الخطوة تعد "تصعيدا كبيرا وخطيرا".