الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تقرير لبناني: هدوء حذر بأسواق ضاحية بيروت عقب تفجيرات أجهزة ألـ"بيجر"

السبت 21/سبتمبر/2024 - 12:36 م
لبنان
لبنان

أفاد تقرير لبناني  اليوم السبت بأن الأسواق في ضاحية بيروت شهدت هدوءا واستقرارا، ولم تسجّل  حالة من الهلع تخلق فورة في النشاط الاستهلاكي، مشيرا إلى أنه لا تهافت ولا تخزين بل على  العكس  حركة الأسواق ضعيفة.

 

ونقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية اليوم عن نقيب أصحاب محال السوبر ماركت نبيل فهد قوله إن إقبال المستهلكين في اليومين الماضيين خافت وتراجعوا عن ارتياد الأسواق نتيجةً "للضربات الأمنية في الضاحية" ، مشيرا إلى "استقرار في حركة المبيع على حالها الضعيف".

 

ونقلت الصحيفة عن  الرئيس التنفيذي للمخازن وضاح شحادة قوله  إن هناك حالة هدوءٌ في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أنه "عند اتجاه السكان نحو التخزين، كان المبيع العام لكلّ سلّة يزيد بنسبة تقارب 20%".

 

وأضاف "لم يركّز المتسوّقون على سلع محدّدة لتخزينها، مثل الزيت والسكر والطحين، بل كانوا يزيدون من كمية البضائع التي يشترونها بشكل عام، فيشترون القطع ذاتها التي يمكن أن تشتمل على الحلويات، وإنما بكميات أكبر».

 

ويرى شحادة أنّ "هذه الحركة معاكسة تماماً لما جرى خلال حرب يوليو عام 2006، إذ ركّز السكان حينها على شراء السلع الغذائية الأساسية مثل الطحين والزيت والسكر والمعلبات".

 

ونقلت الصحيفة عن صاحب سوبر ماركت  قوله إن "سكان المنطقة  يستعدون لعدد من السيناريوهات من بينها وقوع الحرب حيث  يفضّل السكان أن يبقوا في أيديهم كمية من النقد، وهم لا يريدون صرف ما لديهم على السلّة الغذائية".

 

وأرجع ضعف الاستهلاك المسجّل في الأسواق إلى قرار وزارة التربية بإقفال المدارس يوم الأربعاء الماضي ، واتجاه البلديات للطلب من المدارس الاستمرار في الإقفال حتى يوم الاثنين المقبل.

 

وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام لبناني: غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف منطقة وادي حامول جنوبي لبنان.

 

وكان حزب الله قد أعلن اغتيال القائد العسكري البارز بالجماعة، إبراهيم عقيل، ووصفه بأنه "أحد كبار قادتها".

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القيادي البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل وعددًا من قيادات الحزب.

 

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.