الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

المفتي الجعفري اللبناني: لن نتراجع وسنخوض هذه الحرب مهما كان حجم التضحيات

السبت 21/سبتمبر/2024 - 12:48 م
المفتي الجعفري اللبناني
المفتي الجعفري اللبناني الشيخ أحمد قبلان

أكد المفتي الجعفري اللبناني الشيخ أحمد قبلان  اليوم السبت عدم التراجع وخوض هذه الحرب بكل أثمانها.

 

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم عن قبلان قوله إنه "مهما حصل ومهما كان حجم التضحيات لن نتراجع وسنخوض هذه الحرب بكل أثمانها، ونحن أهل التضحية والأثمان الكبيرة".

 

وأضاف أن "المقاومة جاهزة لأخطر وأكبر حرب، وستثأر بكلّ قوة وعناد للقيادي الكبير الحاج عبد القادر وأخوته الشهداء"، مؤكدا أن "الانتصار يمرّ بالشهادة والثبات والاحتساب، ولسنا ممن يتراجع بالقتل".

 

وأوضج أن "من هزم مشاريع إسرائيل سيهزمها مجدداً، والشهادة أكبر وسام بمسيرة الحق والمقاومة والانتصارات".

 

وكان حزب الله نعى القيادي إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) ، والقيادي أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير)، اللذين قضيا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة، مع 12 عنصرا آخر من عناصره.

 

أكد المفتي الجعفري اللبناني الشيخ أحمد قبلان  اليوم الاثنين أن ما تملكه المقاومة من قدرات وإمكانات في البر والبحر والجو قادر على تغيير موازين الحرب ووجه التاريخ ،  مشيرا إلى أن "أي حماقة صهيونية كبيرة ستقابل بقوة مزلزلة".

 

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن  قبلان قوله في رسالة إلى الشعب اللبناني ومجاهدي المقاومة وكوادرها" إن  "اللحظة لحظة تاريخ، وواقع البلد والمنطقة غامض، وإمكانات أي انزلاق نحو حرب كبيرة أمر ممكن، لذلك تيقنوا أن مقاومتكم الشريفة بأعظم حضورها وأكبر قدراتها وأقوى قوتها التي لم تستعمل منها إلا ما يليق بتوجيه رسائل نارية فقط".

 

وأضاف أنها "ليست قوة دفاع فقط بل قوة انتصار بل هي الأقوى وفق معادلة القوة والمستور أعظم وأمر على عدونا، وما أشوقنا للحرب ونحن أهلها، ومع أي كسر لقواعد الإشتباك سيرى العالم ما لم يره من قبل، وسنترك الكلام للميدان مع أي حماقة صهيونية غير محسوبة".

 

وتابع :"ولجزار الأطفال والنساء نتنياهو، أقول أنت لست أكثر من قائد أحمق ورئيس حكومة إرهابي غارق بدماء الأطفال والنساء، فيما أسراك ما زالوا في أنفاق غزة ودهاليزها، ويجب أن تعلم أن الزمن الذي تخرج فيه إسرائيل منتصرة من الحرب انتهى للأبد، والمعادلة اليوم للمقاومة وقدراتها، ومع أي حرب مفتوحة سنكسر معادلة الحدود وسيكون القتال في قلب الجليل وما بعد الجليل وسط دمار يطال كل مدن إسرائيل وبنيتها وقواعدها وقطاعاتها المختلفة مع إغلاق تام للبحر وشرايين الأرض".