بمشاركة مصطفى محمد
نانت يتعثر أمام أنجيه بتعادل مثير في الدوري الفرنسي
انتهت مباراة نادي نانت، الذي يضم في صفوفه المهاجم المصري مصطفى محمد، ضد فريق أنجيه بالتعادل الإيجابي 1-1، وذلك في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس الأحد ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي، ورغم محاولات الفريقين لتحقيق الفوز، إلا أن التعادل ظل مسيطراً على مجريات اللقاء حتى النهاية.
مباراة أنجيه ضد نانت
بدأ اللقاء بسيطرة واضحة من جانب نانت الذي نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 18 عبر يوهان ليبينانت، الذي استغل تمريرة متقنة من زميله موسيس سيمون ليضعها في الشباك، جاء هذا الهدف بعد أداء هجومي قوي من نانت الذي سعى منذ البداية لفرض سيطرته على المباراة.
ومع ذلك، لم يستسلم فريق أنجيه سريعاً، حيث تمكن من إدراك هدف التعادل بعد مرور 6 دقائق فقط من هدف نانت، في الدقيقة 24، حصل أنجيه على ركلة جزاء نتيجة عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء، ليتمكن حيماد عبدلي من ترجمتها إلى هدف التعادل.
مصطفى محمد يدخل في الشوط الثاني ومحاولات نانت للفوز
مع انطلاق الشوط الثاني، حاول نانت استعادة تقدمه من جديد وزيادة الضغط الهجومي على مرمى أنجيه، وفي الدقيقة 64، أجرى مدرب نانت تغييراً بدخول المهاجم المصري مصطفى محمد بديلاً لدوجلاس أوجوستو، في محاولة لتنشيط خط الهجوم وتعزيز فرص الفريق في إحراز هدف الفوز.
ورغم أن مصطفى محمد ساهم في بعض المحاولات الهجومية، إلا أن دفاع أنجيه ظل صامداً أمام محاولات نانت المتكررة فريق أنجيه بدوره اعتمد على الهجمات المرتدة، لكن دون جدوى حقيقية لتغيير نتيجة اللقاء.
شهدت المباراة تكافؤاً كبيراً بين الفريقين من حيث الأداء والإحصائيات، حيث بلغ إجمالي تسديدات أنجيه 6 محاولات، في حين سدد لاعبو نانت 9 مرات.
وكانت نسبة الاستحواذ متساوية بين الفريقين، حيث بلغت 50% لكل منهما. هذه الأرقام تعكس مدى تقارب المستوى بين الفريقين، خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة وإدارة اللعب في وسط الملعب.
موقف نانت من جدول ترتيب الدوري الفرنسي
بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي، رفع نانت رصيده إلى 8 نقاط ليحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي. هذا التعادل يُبقي نانت قريباً من مراكز المقدمة، إلا أنه يضع الفريق في موقف يتطلب تحسين الأداء في الجولات المقبلة لتحقيق المزيد من الانتصارات.
في المقابل، رفع فريق أنجيه رصيده إلى نقطتين فقط ليظل في المركز السابع عشر وقبل الأخير. وضع الفريق في ترتيب متأخر يعكس الصعوبات التي يواجهها منذ بداية الموسم، مما يتطلب تحسينات كبيرة في الأداء للابتعاد عن مراكز الهبوط.