الجيش الإسرائيلي: قصف 1300 هدف لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري مساء اليوم الاثنين، إن الجيش ضرب 1300 هدف تقريبا لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشاد هاجاري بـ"التخطيط عالي المستوى ودقة" العملية، مشيرا إلى أنها حققت نجاحات مهمة.
وأوضح المتحدث أنه تم ضرب صواريخ كروز وصواريخ ثقيلة ومسيرات تكتيكية خزنها حزب الله في مباني مدنية في مختلف أنحاء لبنان.
وأضاف هاجاري أن "حزب الله كان يخطط لإطلاق هذه الصواريخ بعيدة المدى على إسرائيل مما يشكل تهديدا مباشرا كنا مضطرين إلى القضاء عليه".
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين أرتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية في عدة مناطق في البلاد إلى 492 شخصا، فيما أصيب 1645 آخرون.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي سنواصل عملياتنا لإزالة التهديدات ضد إسرائيل وتمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفاددت به القاهرة الإخبارية.
كما أفاد إعلام لبناني أن رسائل نصية أرسلت على هواتف اللبنانيين تحذرهم من البقاء في مواقع يدعي الاحتلال أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
من ناحيته؛ أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج على أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان مشترك بمناسبة لقاء وزيري خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الوزيران التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة
أدان الوزيران العدوان على الأراضي اللبنانية، ودعيا لاحترام سيادة وسلامة لبنان. ومن جانبه أكد الوزير عبد العاطي على أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.
كما شكر الوزير بو حبيب نظيره المصري على موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري.
اتفق الوزيران على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق. وشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري.
ضرورة إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
وشدد الوزيران على ضرورة إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل.
لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل
وأكد الوزيران على أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.