الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرقب لـ"مصر تايمز": لا مؤشرات حول وقف إطلاق نار قريبًا في لبنان

الخميس 26/سبتمبر/2024 - 11:46 ص
لبنان وإسرائيل
لبنان وإسرائيل

 علق الباحث السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، على وجود مؤشرات لوقف إطلاق النار فى لبنان ، قائلا  أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو من بدء فى توسيع رقعة الصراع فى المنطقة  رغبة منه في استمرار الحرب بسبب أزماته الداخلية، مضيفًا أن الأهداف الإسرائيلية واضحة هي الارتباط بين الجبهتين كما يُريد عودة سكان الشمال إلى مناطقهم على الحدود اللبنانية.

 

وقال "الرقب" فى تصريحات لـ “مصر تايمز”  إن ما يحدث حاليًا يبدو غير واضحًا فهناك مقترح أمريكي ومناقشات من مختلف الأطراف بما فيهم حزب الله وإيران حول المقترح ولكن ليس من الواضح حاليًا أنه يوجد إمكانية حقيقية لوقف إطلاق النار أو يوجد مؤشرات عن موافقة حزب الله وإسرائيل عن الأمر، لافتًا إلى أن المقترح الأمريكي كان هدفه إحباط مساع فرنسية لعرض قرار على مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار وذلك خلال الجلسة التي غُقدت غدًا.

 

وأشار إلى أن الجميع  ينتظر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء خطابه لإمكانية التفازوض معه بشكل أوضح وأحسن، خصوصًا مع وجود أنباء ايجابية حول ترحيب إسرائيل بالتفاوض وهذا يدل على أن تل ابيب متألمة حاليًا فلذلك هي تسعى للتفاوض.

 

وحول موقف الحزب  من المقترح أشاد الباحث السياسي بالموقف الخاص بربط الجبهتين وضروروة وقف إطلاق النار على الجبهتين، لكنه أشار أيضًا إلى أن الأمر يرتبط بقدرة الحزب الحالية عقب تعرضه لضربات قاسية عبر اغتيال قاتدته وتفجيرؤات البيجر والأجهزة اللاسلكية.

 

مقترح لوقف إطلاق النار ..

 

وتحدث مسؤول أمريكى رفيع لقناة الـ 13 الإسرائيلية، إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وسيدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة، وكان قد دعا كلا من  الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله يتم خلالها التفاوض على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة .

 

ومنذ الثامن من أكتوبر أعلن حزب الله اللبناني، حينها أن الجبهة اللبنانية فتحت اللنيران على الأحتلال الإسرائيلي وذلك "لإسناد" جبهة غزة خلال معركتها المستمرة ضد الإحتلال الإسرائيلي، الجبهة التي أدت لسقوط القتلى والجرحى من جانب الجيش الإسرائيلي ومستوطنين الشمال وشهداء على الجانب اللبناني من الحدود وذلك خلال قصف متببادل مستمر ـدى لحركة نزوح على جانبي الحدود .

 

وكثيرً ما أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني،  أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي على الفور إلى وقف للنار في جنوب لبنان،  كما أنه كان دائم  توجيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تهديدا مباشرا إلى إسرائيل بأنه سيواصل الحرب معها إن لم تلتزم وقف إطلاق النار في الجنوب،  وهذا كله يعني ربط الحزب للجبهتين معًا وهذا الأمر التي ترفضه إسرائيل مرارًا وتكرارًا خلال التصريحات الرسمية وبحسب ما تفيده المصادر خلال جولات التفواض الغير مباشرة بين الطرفين.

 

حدة المواجهة بين الأحتلال والحزب كانت تنخفض وترتففع مع الوقت بالتزامن مع جبهة غزة فكان الملاحظ أنه تم رصد هدوء حذر بالتزامن مع وقف إطلاق النار على استمر لأسبوع على جبهة غزة ضمن هدنة قصيرة شملت تبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ولكنها خلال الفترة الماضية زادت حدتها عقب رغبة إسرائيلية واضحة ظهرت في تصريحات المسئولين الإسرائيليين بإزالة التهديدات على الجبهة الشمالية وعودة سكان الشمال التي ابعدتهم تل ابيب عقب حرب 7 أكتوبر بسبب مخطط تزعم أن الحزب يخطط له أسمه "اقتحام الجليل" قتلت من أجله قادة في الحزب تحدثت أنهم كانوا مخططين له ويشبه عملية اقتحام الحدود خلال عملية 7 أكتوبر.