وزارة الشباب والرياضة تختتم فعاليات مدرسة تضامن الجنوب العالمى
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الأولي من مدرسة تضامن الجنوب العالمي تحت شعار "من أجل تضامن شباب الجنوب"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافة)، وبمشاركة وزارة الخارجية المصرية ممثلة في السفير الدكتور عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة في مكتب تعاون الجنوب الجنوب برئاسة السفيرة ديما الخطيب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولي اهتماماً بالغاً بتمكين الشباب من خلال توعيتهم بكافة القضايا، وفي هذا الصدد تأتي أهداف مدرسة تضامن الجنوب العالمي، لتفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التعاون الإقليمي والدولي، ليكونوا نقطة انطلاق لصياغة رؤى واستراتيجيات تعزز من تكامل دول الجنوب وخلق مسارات جديدة للتنمية المستدامة، التي من شأنها دفع عجلة التنمية في دول الجنوب.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن مدرسة تضامن الجنوب العالمي أحد آليات الدولة المصرية نحو دعم الدبلوماسية الشبابية، وركيزه أساسية في إحداث نقلة نوعية في التعاون مع الدول الشريكة، من خلال توفير منصات تفاعلية للشباب لطرح أفكارهم والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة بين دول الجنوب.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى أن وزراة الشباب والرياضة أطلقت العديد من المبادرات لخدمة الشباب المصري في مختلف المجالات، وتسهم في تطوير قدرات الشباب على كافة المستويات، مما يعزز التعاون المتبادل ويخلق فرصاً للنمو المشترك، ومنها مبادرة وزارة الشباب والرياضة لتأسيس مكتب شباب الجنوب العالمي كمنصة لتواصل للشباب المصري مع نظرائهم في دول الجنوب، مثل هذه المبادرات.
وأشار السفير الدكتور عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في كلمته إلي أنه يجب علينا الانطلاق من نقطة النهاية إلى نقطة بداية جديدة، وناقش في الختام أفكار الشباب بعد مشاركتهم في مدرسة الجنوب العالمي وما يطلعون له في المستقبل لخدمة التعاون الجنوب العالمي، مضيفاً أهمية ترجمة الأنشطة إلي خطوات حقيقية ملموسة.
وفي السياق ذاته، شاركت منظمة الأمم المتحدة في ختام النسخة الأولي، بكلمة مسجلة من مديرة مكتب تعاون الجنوب جنوب السفيره/ ديما الخطيب، أشارت خلالها إلى أن عمليات التعاون بين بلدان جنوب الجنوب والتعاون الثلاثي تتمتع بإمكانات هائلة لتحفيز التقدم نحو تحقيق الأهداف المستدامة، وأهمية التضامن والتعاون خارج الحدود الجغرافية لتأمين مستقبل أفضل ومزدهر، وأصبح الجنوب الآن معترف به في جميع أنحاء العالم حيث تُظهر البلدان النامية تقدماً ملحوظاً في بناء القدرة على الصمود والابتكار والتعاون، مناشدين الجميع ضرورة التكاتف وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.
وخلال الختام، تم استعراض جهود وزارة الشباب والرياضة من خلال مدرسة تضامن الجنوب العالمي، وما تم من نقاشاتٍ، وورش تفاعلية، ومحاضرات، على مدار خمس أيام، كما تم الحديث عن الخطوات القادمة في الاهتمام بالجنوب العالمي، ورسم استراتيجية لمكتب مدرسة تضامن الجنوب العالمي، واقترح دوائر مصغرة متخصصة للعمل المستقبلي وضرورة الاستدامة لتحقيق الأهداف المرجوة.
علما بأن عقدت فعاليات النسخة الأولي خلال الفترة من (٢٢ - ٢٦) سبتمبر الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة - دار الأوبرا المصرية، واستهدفت المدرسة خلق جيل مصري مهتم ومعني بقضايا الجنوب العالمي، ويدرك البعد الجيوسياسي، التاريخي، الثقافي والاقتصادي لمصر تجاه الجنوب العالمي.