الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مقتل 6 أشخاص عقب هجوم على مستشفى بشمال شرق أوكرانيا

السبت 28/سبتمبر/2024 - 01:06 م
غارات على اوكرانيا
غارات على اوكرانيا

 قال مسؤولون اليوم السبت، إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم بطائرة روسية مسيرة بعد منتصف ليل الجمعة/السبت، على مستشفى في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا.  

محاولات رجال الإنقاذ

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو عبر تطبيق تليجرام إن رجال الإنقاذ الذين حاولوا إحضار المرضى إلى منطقة آمنة بعد هجوم أولي، قد تم استهدافهم في هجوم ثان.  

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من مزاعمه.

غير أن القوات الروسية استخدمت تكتيك الضربات المزدوجة في الماضي، بما في ذلك على رجال إنقاذ في سوريا.  

وقال سلاح الجو الأوكراني إن الجيش الروسي نشر 73 طائرة مسيرة قتالية وأربعة صواريخ لمهاجمة أوكرانيا بعد منتصف الليل. وأضاف أن نحو 69 طائرة مسيرة وصاروخين تم اعتراضهما.

وتصد أوكرانيا غزوا روسيا شاملا فبراير 2022.

حرب على جبهتين

وعلى جانب أخر أكد الخبير السياسي الأمريكي جاستن لوجان أنه بدون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة ، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضانها حاليا. ومنذ اليوم الأول لغزو روسيا لأوكرانيا ، اعتمدت أوكرانيا تماما على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأمريكية، للدفاع عن نفسها. وبالمثل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لخوض حملتها واسعة النطاق في غزة. وحرب إسرائيل مع حزب الله ستعتمد على مساعدات أمريكية أوسع نطاقا للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الصواريخ وغيرها من الذخائر، وكذلك لمحاولة ردع إيران.

ويقول لوجان الحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة شيكاغو في تقرير نشره معهد كاتو الأمريكي إن للولايات المتحدة مصالح في أوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذه المصالح ليست متوائمة مع مصلحة أي من الدولتين في حد ذاتها. ومع ذلك، بدا أن إدارة بايدن غير قادرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية عندما تختلف مع مصالح شركائها . وتبدو واشنطن مشاهدا سلبيا للتصعيد في الحربين على الرغم من التداعيات بالنسبة للأمريكيين.

وبالنسبة لأوكرانيا، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان " إن مهمتنا هي دعم الأوكرانيين. وهم الذين سيحددون الأهداف العسكرية. وهم الذين سيحددون الأهداف على مائدة التفاوض". وأضاف" لن نقوم بتحديد نتيجة هذا للأوكرانيين . فهم عليهم التحديد وعلينا دعمهم في ذلك ".

ومن ناحية اخرى، رفضت الولايات المتحدة طلبات الرئيس الأوكراني فولودويمير زيلينسكي المتكررة بأن تدخل الولايات المتحدة الحرب عن طريق منطقة محظور الطيران فيها. وبالمثل عندما ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صاروخ طائش قتل مواطنين بولنديين، أوضحت إدارة بايدن علانية أن صاروخا أوكرانيا هو الذي قتل البولنديين، رافضة مرة أخرى فرصة تصعيد الحرب. وعندما خطط الأوكرانيون للقيام بهجوم واسع النطاق في موسكو في الذكرى الأولى للحرب، طلب منهم الأمريكيون عدم القيام بذلك. وفيما يتعلق بغزو اوكرانيا البري لروسيا من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشنطن بأنها ستقوم بغزو الأراضي الروسية خوفا من أن يرفض الأمريكيون ذلك أو أن يقوموا بتسريب الخطة.