هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بشرق سوريا
تعرضت القاعدة الأمريكية في معمل الكونيكو بريف دير الزور الشمالي بشرق سوريا لهجوم بقذيفة صاروخية تعرضت القاعدة الأمريكية في معمل الكونيكو بريف دير الزور الشمالي بشرق سوريا لهجوم بقذيفة صاروخيةأطلقتها المجموعات الموالية لإيران ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، عند منتصف ليل الجمعة/ السبت.
ووفق ما نشره المرصد السوري على موقعه الإلكرتوني اليوم ، دوى انفجار في المنطقة، وسط حالة استنفار أمني كثيف من قبل القوات المتمركزة في القاعدة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يعتبر الثاني من نوعه تتعرض له القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو في أقل من 72 ساعة ، لافتا إلى "تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لـ 140 هجوما من قبل المجموعات المدعومة من إيران".
وتنتشر في سوريا تسع قواعد أمريكية الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي واثنتان في ريف دير الزور و ست في محافظة الحسكة.
وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."
واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر.
ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.