حزب الله اللبناني يعلن قصف مستعمرة إسرائيلية بـ 50 صاروخا
أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت قصف"مستعمرة" معالوت الإسرائيلية ب50 صاروخا.
وقال حزب الله، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام، إن ذلك جاء "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
وأشار إلى قصف "مستعمرة متسوفا بصلية صاروخية".
بدورها، أفادت قناة 13 الإسرائيلية بـ "دوي صافرات الإنذار في صفد والمنطقة المحيطة بها وأنباء عن سقوط صواريخ في منطقة معالوت".
وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."
واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر.
ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.
وقبل حوالي ساعتين من الهجوم، كان هناك أيضاً مسؤول لبناني اعترف بأنه حتى هناك ما زالوا لا يعرفون بوضوح ما هي حالته. وقال المصدر نفسه لشبكة CNN: "مازلنا ننتظر المعلومات".
وبحسب التقارير، لا يزال مئات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض نفسها في قلب بيروت.
وبعد نحو ثلاث ساعات من الهجوم، أُعلن على قناة سكاي نيوز بالعربية، أنه بحسب مصادر أمنية في لبنان، فإن تأخر حزب الله في إعلان مصير نصر الله يزيد من احتمالات القضاء عليه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنه تم فتح جميع الملاجئ فى جميع أنحاء إسرائيل، تحسبا لرد من حزب الله على استهدف إسرائيل لمقر حزب الله.
مؤشرات بشأن تصفية حسن نصرالله
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلا عن مصدر، أن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصرالله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.
وأكد موقع أكسيوس نقلا عن مسئول إسرائيلى رفيع إن هناك مؤشرات على أن حسن نصرالله كان فى موقع الهجوم وأن فرص خروجه حيا ضئيلة.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن حسن نصرالله والقيادى هاشم صفى الدين أحياء.