جريمة بشعة.. التفاصيل الكاملة لمقتل رجل الأعمال السعودي عبدالله الفريدي
جريمة بشعة.. تفاصيل مقتل رجل الأعمال السعودي عبدالله الفريدي
جريمة مقتل عبدالله الفريدي.. شهدت العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة هزت المجتمعين السعودي والمصري، حيث قُتل رجل الأعمال السعودي عبدالله الفريدي على يد حارس الفيلا الخاصة به في مدينة القاهرة الجديدة.
التفاصيل الكاملة لمقتل رجل الأعمال السعودي عبدالله الفريدي
ووفقًا لتقارير، فإن الجريمة ارتُكبت بوحشية، حيث قام الحارس بتقطيع جثة عبدالله الفريدي إلى أشلاء بعد قتله باستخدام سكاكين، ثم دفنها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وبحسب مصادر أمنية، تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغًا عن اختفاء رجل الأعمال عبدالله الفريدي، وبعد تحقيقات مكثفة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني من خلال كاميرات المراقبة التي سجلت تحركات الحارس، بالإضافة إلى استخدامه البطاقة البنكية الخاصة بالضحية بعد مقتله.
هذا الدليل قاد الفريق الأمني إلى المشتبه به، الذي سرق كذلك ممتلكات من الفيلا تشمل ذهبًا، مبلغًا ماليًا، وخمس ساعات ثمينة.
المفاجأة الكبرى في التحقيقات كانت في العلاقة بين عبدالله الفريدي وحارسه، حيث كشفت المصادر أن الفريدي كان قد أهدى الحارس هاتفًا جديدًا ومبلغًا ماليًا كنوع من المكافأة قبل الجريمة بأيام قليلة.
هذه الهدية أثارت استغراب الكثيرين حول دوافع الحارس لارتكاب جريمته بهذه القسوة، خاصة أن العلاقة بينهما كانت تبدو ودية.
كيف كشفت التحقيقات عن جريمة مقتل عبدالله الفريدي؟
التحقيقات أشارت إلى أن الحارس استغل معرفته بكاميرات المراقبة وتوقيتات عملها لتنفيذ جريمته في وقت لا يتوقعه أحد، وقام بتقطيع الجثة على عدة مراحل قبل دفنها.
كما استخدم الحارس بطاقة الفيزا الخاصة بـ عبدالله الفريدي لشراء بعض الأغراض، مما سهل على السلطات تعقبه والقبض عليه.
من جانبه، أكدت الشرطة المصرية أن الجريمة كانت مخططة بعناية، وأن الحارس حاول إخفاء الأدلة ببيع بعض المسروقات، إلا أن استخدامه للبطاقة البنكية ساهم بشكل كبير في كشف هويته.
فريق أمني كبير لكشف ملابسات الحادث
وجرى تشكيل فريق أمني كبير لكشف ملابسات الحادث، حيث أسهمت التكنولوجيا الحديثة في تحديد موقع الجريمة واستعادة الجثة.
عبدالله الفريدي، الذي ينتمي إلى قبيلة حرب، كان معروفًا بكرمه وحسن تعامله مع المحيطين به، ومع ذلك، تعرّض للغدر من قبل شخص كان يعتقد أنه أهل للثقة.
الجريمة التي وقعت قبل نحو عشرة أيام، أثارت حالة من الغضب والاستنكار، خاصة في ظل انتشار حوادث مماثلة تتعلق بالعمالة المنزلية.
الشرطة المصرية، التي تمكنت بسرعة من تحديد ملابسات الجريمة والقبض على الجاني، وأكدت أنها ستواصل التحقيق لضمان معاقبة المسؤولين عن هذا الحادث البشع وضمان عدم تكراره.