الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مستشار كلية القادة والأركان: حزب الله اللبناني تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد

السبت 28/سبتمبر/2024 - 07:04 م
حزب الله
حزب الله

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حزب الله تعرضت لاغتيال معنوي واضح وشديد، وأن حزب الله لكي يستفيق من هذا الكابوس سيلزمه وقتا كبيرًا، موضحا أن اسرائيل تسعى وراء تصفية الرؤوس كلما ظهرت سواء الجديدة أو الرؤوس التي تؤثر عليها من دول أخرى من ذات الإقليم من اليمن أو العراق.

 

هناك حشد وتجميع والتحضير لعملية برية

أوضح« كبير» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حشد وتجميع والتحضير لعملية برية، ولكن فكرة حدوث شن عملية برية على لبنان لم يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لطلاما هناك نجاح في العمليات الأخرى من تصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله البناني، ورؤوس القيادات وفقدان السيطرة على القوات.

 

لفت إلى أن قوات اليونيفيل إذا أعلنت انسحابها من أماكن شمال الليطاني بجنوب لبنان، أنه قد يكون المؤشر القوى للاجتياح البري وحتى الآن لم يذكر أحدهم شئ عن قوات اليونيفيل التي تتبع الأمم المتحدة وهي التي ليست على استعداد خسائر في صفوفها.

 

هجمات حزب الله  الفترة المقبلة ستكون عشوائية

وكان قد أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، أنه كان من المفترض مع دعم حلفاء إسرائيل المادي والتكنولوجي لها، أن يكون هناك رد فعل سريع من حزب الله بعد عملية إنفجار أجهزة البيجر أو عملية إغتيال فؤاد شكر، مشيرًا إلى أن من سيتولى القيادة من الصفوف الثانية لحزب الله إذا ظل على هذا الوضع دون حل مشكلة الاختراق الأمني والعسكري سيتم إغتياله.

 

وأضاف العكاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التصعيد من حزب الله قد يكون هناك هجمات عشوائية حتى يتعين قائد لحزب الله، وستعمل الفصائل بطريقة لامركزية وبهجمات غير منسقة.

 

وواصل: «تداعيات إغتيال الأمين العام لحزب الله ستكون عميقة على المستوى الإقليمي والعالمي، والجبهات المساندة لـ حزب الله ستأخذ تعليمات من إيران، وهذا لا يعني أن إيران تدخل هذه المواجهة المباشرة إلا في حالة وجود تهديد حقيقي».