الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن القضاء على مسؤول الدائرة العسكرية الأمنية
كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن اغتيـال مسؤول الدائرة العسكرية الأمنية وقائدها العسكري بلبنان في الغارة الإسرائيلية على شقة بمنطقة الكولا ببيروت، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وقالت هيئة الدفاع المدني في شرق لبنان إنه استشهد 6 مسعفين في غارات إسرائيلية على مركز إسعاف ببلدة سحمر بالبقاع الغربي، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في صفد شمال إسرائيل خشية تسلل طائرات مسيرة من جنوب لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
مجلس شورى حزب الله
وعلى صعيد متصل؛ كشفت وسائل إعلام لبنانية عن اختار مجلس شورى حزب الله هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفًا لحسن نصر الله.
ونفى حزب الله اللبنانى فى بيان وجود أى إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله، موضحًا أن الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمى عن قيادة حزب الله.
إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله
وأكد: "تعليقاً على الانباء التالى تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد إستشهاد سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمى عن قيادة حزب الله".
وبحسب تقرير لمجلة «نيويوزك»، أشار الباحث حميد رضا عزيزي إلى أن الحزب أمام خيارين، وكلاهما يحمل مخاطر جسيمة، الخيار الأول هو الانخراط في حرب جديدة، وهو ما قد يكون مُعقدًا بسبب الضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب مؤخرًا، أما الخيار الثاني، فهو عدم اتخاذ أي رد فعل والانتظار لجهود دولية لوقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى خسارة دعم الحزب.
صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري
وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.
يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.
كما أن نجله متزوج من ابنة سليماني، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.
تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.