الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"لن تكون نزهة".. تفاصيل عملية الهجوم الإسرائيلي على لبنان

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 07:09 م
احمد فؤاد
احمد فؤاد

كشف أحمد فؤاد أنور، أستاذ العلوم الإسرائيلية والعبرية، تفاصيل المشهد السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، وسط استمرار عمليات القصف الإسرائيلي على لبنان.

 

وأضاف فؤاد أنور، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك مجازر وتفجيرات قوية مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من لبنان.

 

وتابع فؤاد أنور: جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى بأن التوقيت مناسب لاجتياح لبنان، خاصة وأن حزب الله في حالة اختلال وعدم توازن بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

 

وأوضح أستاذ العلوم الإسرائيلية، أن سياسة الاختلالات لا تعتمد على المواجهة، فأحيانا يكون الشخص الذي يعاني من عدم الاتزان؛ أكثر حدة وأكثر تعامل أمام العدو من العدو نفسه.

 

وأردف أحمد فؤاد أنور: الجميع يترقب حجم الهجوم الذي سيشنه الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، فهذه العملية لن تكون نزهة، لأن التسريبات تشير إلى هجوم مؤكد خلال الساعات المقبلة.

 

وفي سياق اخر، قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري، إن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان قريبة، مشيرًا إلى أن قرار الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين  العام لحزب الله اليوم تتضمن بعض النقاط، منها التشديد على كسب الثقة بقياداته وتعيين قيادة جديدة، وأن يردع قوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاختراق التي تنفذها إسرائيل.

 

خبير: على حزب الله تعيين قيادات مدربة للتصدي لهجمات إسرائيل

 

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن «قاسم» ركز في خطابة كذلك على عدم فصل جبهة الإسناد عن غزة، كما شدد على أن الحزب مستعد للدفاع عن لبنان والتصدي للهجوم البري الإسرائيلي، وقتال إسرائيل بطريقة لا متماثلة ولا مركزية ما يساعد حزب الله على ردع العدوان وذلك بعد تدريب حزب الله على كافة المحاور والقطاعات.

 

وأوضح أن حزب الله لم يتأثر بهجمات الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل هذه الضربات ولم تتأثر قدراته العسكرية، فلم يتأثر سوى القيادات، والبيئة الحاضنة، بينما انعدمت ثقة حزب الله بقياداته، نتيجة الاختراق الأمني الكبير من قبل قوات الاحتلال.

 

وأشار إلى أن هناك بعض الركائز التي إذا ما عمل حزب الله على تحسينها يمكنه التصدي لأي هجوم بري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منها تعيين قيادات جديدة مدربة، لافتا إلى أن قدرات حزب الله لديه قوات جاهزة لم تتأثر، هي قوات القتال وقوات الدعم.