الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

إسرائيل تطالب سكان 3 مبانى جنوب بيروت للإخلاء والابتعاد مسافة 500 متر

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 11:30 م
ارشيفية
ارشيفية

طالب جيش الاحتلال ، سكان 3 بنايات بالضاحية الجنوبية لبيروت إخلائها فورا والابتعاد عنها مسافة 500 متر.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.

 

شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق المحمودية ووادي برغز ومجرى الليطاني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل تنفذ حاليا عمليات محدودة تستهدف البنية التحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

الخارجية الأمريكية: إسرائيل تستهدف البنية التحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية
 

وفي سياق متصل، تحدث طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعملية عسكرية كاملة في جنوب لبنان وليست مجرد عملية محدودة.

 

وقال طارق فهمي، خلال تصريحات تليفزيونية، «ما يدور في إسرائيل هو عملية عسكرية كاملة وليس عملية محدودة في الرؤية الإسرائيلية الحالية»، مضيفًا أن الهدف الأول هو عملية عسكرية كاملة في جنوب لبنان، مضيفًا: «إسرائيل ستقيم الوضع بعد دخولها إلى جنوب لبنان وإتمام العملية العسكرية هناك لتنظر إلى الخطوة التالية».

 

وأشار فهمي إلى أن الهدف الثاني هو تأمين كامل للأراضي الإسرائيلية من أي تهديدات يمثلها حزب الله، معتبرًا أن إسرائيل نجحت في تحييد قدرات حزب الله، وأنها وجهت ضربات قوية لحزب الله.

 

ورأى طارق فهمي أن خطاب نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، هو موجه للداخل اللبناني كنوع من التطمينات حول القدرة على الصمود والمقاومة.

 

وتحدث طارق فهمي أن حزب الله لا يرد بقوة على إسرائيل لأنه ينتظر التعليمات من إيران، وهو ينتظر الرد من إيران.

 

وأوضح طارق فهمي أن «إيران الآن في مأزق وحزب الله في مأزق، وأنت في اختيار بين الاختيار السيء والاختيار الأسوأ، وهناك قيود كبيرة على استخدام القوة من حزب الله».

 

وأردف قائلًا: «نحن حاليًا لا نستطيع تقييم القوة العسكرية لحزب الله على الأرض في الوقت الراهن بعكس الوضع في السابق، حيث كان يُنظر للقوة العسكرية لحزب الله تختلف كثيرًا عن التي تمتلكها حركة حماس».

 

وفي سياق متصل،  أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال لقائه وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، اليوم الإثنين، على موقف لبنان الإيجابي من الدعوة الأمريكية- الفرنسية بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.

 

واستقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في بيروت، الوزير بارو والوفد المرافق، حيث تناول اللقاء بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان والمستجدات السياسية، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي للبرلمان اللبناني.

 

وأكد بري لوزير خارجية فرنسا "على موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمة الرئاسية الفرنسية الامريكية والذي يحظى بدعم دولي واسع".

 

ولفت بري إلى أن "إسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان، مؤكدا أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان، مشيدا بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي".

 

وشكر بري " فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على حرصهما ودعمهما للبنان لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها جراء العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل على لبنان مانعة إيصال المساعدات لإغاثة النازحين ".