الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على لبنان نتيجة فشل الاحتلال في غزة

الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 07:30 م
أيمن الرقب
أيمن الرقب

كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل التطورات المتلاحقة في المنطقة، والهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، موضحا أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بقطاع غزة.

 

الاحتلال حدد أهدافه في بداية الحرب

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال حدد أهدافه في بداية الحرب والمتمثلة في إطلاق سراح أسراه، وإعادة تموضعه في قطاع غزة.


ولفت أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك  42 ألف شهيد في غزة جلهم من الأطفال والنساء وهذا سبة في جبين المجتمع الدولي الذي لم يصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.


وأوضح أن الاحتلال اعتقل 5 آلاف أسير وهناك 10 آلاف مفقود إلى جانب مصابين يمكن اعتبارهم شهداء مع وقف التنفيذ، والاحتلال يعيش حالة من الجنون وما زاده هذا إلا كشفا وفضحا أمام العالم.


واختتم أن القضية الفلسطينية كانت شبه منسية قبل 7 أكتوبر وكان من الصعب تحريكها، ولكن بعد الحرب انكشف العالم وجاءت أمريكا والناتو لحماية مشروعهم الإسرائيلي في المنطقة وعادت القضية الفلسطينية إلى دائرة اهتمام العالم.

 

حزب الله تلقى ضربات قاسية خلال الفترة القليلة الماضية

كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا زالت حركة حماس متواجدة على الأرض في غزة وتلعب دورًا في القطاع بعيدًا عن التفاصيل وما شهدته غزة من تدمير وتخريب.

 

وتابع : أن حزب الله تلقى ضربات قاسية خلال الفترة القليلة الماضية، ولكنه لا زال صامدًا.


وكشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، سر نجاح حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر، موضحا أنه بوجه عام نجحت بشكل كبير، ولكن بوجه خاص تم تدمير غزة كليا.


وأكد أنه كانت هناك وحدة إسرائيلية مسئولة عن متابعة إيران وحزب الله وحركة حماس، ولكن في آخر عامين تركت حماس وركزت مع إيران وحزب الله، ما ساعد حماس في التجهيز لحرب السادس من أكتوبر.


ولفت أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إسرائيل استهدفت كل المنشآت والبنية التحتية حتى المناطق الأثرية في غزة، وكان يسعى لإزاحة الكتلة السكانية إلى سيناء.


وقال إن مصر رفضت تهيدير الفلسطينيين وقالت إنها ضد التهجير الطوعي والقسري ولن تتخلى عن سنتمير من ارضها وهذا حقها كما أن الفلسطينيين رفضوا التهجير التطوعي والقسري وظلوا صامدين على أرضهم.