رغم وصفه بالفشل.. نتنياهو يتوعد برد صارم على الهجوم الإيراني الأخيرة
عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«رغم وصفه بالفشل.. نتنياهو يتوعد برد صارم على إيران بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة».
خلط الأوراق من جديد في منطقة الشرق الأوسط
خلال ساعات قليلة أعيد خلط الأوراق من جديد في منطقة الشرق الأوسط، ودخلت الحرب المشتعلة في غزة ولبنان وجبهات أخرى مرحلة مختلفة وجديدة، وبعد نشوة الانتصار الذي عاشته إسرائيل بسلسلة اغتيالات الضاحية في لبنان باتت تتصرف وكأنها أمسكت بزمام المبادرة في المنطقة كلها.
إذا بالهجمات الصاروخية تنهال عليها وتستهدف العمق الإسرائيلي، هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل وصفته وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بالكبير، وبحسب الحرس الثوري الإيراني تم استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وأجهزة الرادار في منظومات الدفاع، ومقرا للموساد في تل أبيب.
وفي حين نعت رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجوم بالفشل، وأنه تم إحباطه بأنظمة الدفاع الإسرائيلية، أظهرت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام عكس ذلك، رغم فرض جيش الاحتلال تعتيمًا كاملًا على الخسائر، وطلب الإسرائيليين بعدم تناقل أي مشاهد لإثر الخسائر والهجمات.
«الهجوم على إسرائيل سيقابل برد صارم في الوقت المناسب»، هكذا توعد نتنياهو وجنرالات الاحتلال إيران، أما في واشنطن فقد سار الرئيس الأمريكي جو بايدن على نهج نتنياهو ووصف الهجوم بغير الفعال، إلا أن ادارته عادت لتتعهد بعواقب وخيمة ردًا على الهجوم، رافضة الخوض في طبيعتها.
وفي طهران أعلنت الخارجية الإيرانية، أن هجومها قد انتهى ما لم تقرر إسرائيل استدعاء مزيد من الرد كما توعدت هيئة الأركان الإيرانية الدول الداعمة لإسرائيل باستهداف مصالحها ومقارها بالمنطقة في حال تدخلها.
معادلة جديدة رسمها الهجوم الصاروخي الإيراني، إلا أن الوعيد الإسرائيلي بالرد والتهديد الأمريكي يضعان المنطقة كلها في حالة من الترقب والاستنفار لتبدو الحرب الإقليمية الشاملة التي كان يخشاها الكثيرون منذ السابع من أكتوبر الماضي، الآن احتمالا أقرب.
تفجير عبوة خاصة في قوة للجيش الإسرائيلي
وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه قام بتفجير عبوة خاصة في قوة للجيش الإسرائيلي حاولت التوغل في جنوب لبنان مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
استهداف الجيش الإسرائيلي
وقال الحزب في بيان: "فجرنا عبوة خاصة بقوة من جنود العدو حاولت الالتفاف على يارون وأوقعنا جميع أفرادها بين قتيل وجريح".
و أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه يخوض اشتباكات مع جنود من الجيش الإسرائيلي حاولوا التسلل إلى بلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال حزب الله اللبناني :"اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة".
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه استهدف مناطق شمال حيفا ومستعمرات إسرائيلية على الحدود بأعداد كبيرة من الصواريخ، فيما أعلنت دول مساعي لإخلاء رعياها من لبنان وإسرائيل."
وطالبت باريس إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنباء عن اختطاف سفيرها في قبرص.
وكشف الجيش اللبناني، اليوم، حقيقة وجود اختراق إسرائيلي بري للحدود اللبنانية، في ظل معلومات تحدثت عن وجود اشتباكات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وقال بيان منسوب إلى الجيش اللبناني :"خرقت قوة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق لمسافة ٤٠٠ م تقريبًا داخل الأراضي اللبنانية في منطقتَي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة.".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن الفرقة 98 بدأت عملياتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقامت بقتل عناصر من حزب الله اللبناني.
تفاصيل العمليات العسكرية
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي :"تواصل قوات لواء الكوماندوز والمظليين ولواء 7 مدرعات تحت قيادة الفرقة 98 عملياتها البرية الموجهة والمحددة في عدة مناطق في جنوب لبنان حيث عثرت القوات ودمرت مجمعًا قتاليًا لحزب الله احتوى على منصة صاروخية ومخزون من العبوات الناسفة والعتاد العسكري الآخر".
ومن جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق 110 صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل منذ صباح اليوم، عبر الحدود منهم 40 صاروخًا.