عاجل.. اسبانيا ترسل طائرتين لإجلاء رعاياها من لبنان
تعتزم اسبانيا إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 مواطنا من لبنان اليوم الخميس.
وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية "مارجريتا روبليس" ، إن "الطائرات الإسبانية جاهزة، والطاقم مستعد لإعادة 350 إسبانيا موجودين في لبنان وطلبوا العودة إلى بلادهم".
واضافت الصحفية أنه يتواجد حاليا في لبنان ألف جندي إسباني بالإضافة إلى 650 جنديا إسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تقودها إسبانيا حيث نشرت 650 جنديا على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2022.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار قد حذر من أن الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة..قائلا: "إن لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين حيث تقترب الأعداد من مليون نازح؛ مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى".
وأوضح حجار - في تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك" الروسية - أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء تستضيف نحو 150 ألف شخص مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية..قائلا : "أطلقنا صرخة بالأمس، واستجابت بعض الدول وأعلنت دعمها المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا".
وانتقد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني الشائعات حول كيفية صرف الأموال الإغاثية ..معتبراً أنها تؤثر سلباً على التزام الدول بمساعدة لبنان.
وحذر حجار من أن البلاد على أبواب كارثة مع وجود نحو 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء..مشددًا على "الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم.
وأعلن وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني أن الحكومة تعمل على تخصيص 2.5 مليون دولار إضافية بعد تقديم 1.5 مليون دولار سابقًا..محذرًا من أنّ "أي تحرك لنازحين جدد سيكون فوق القدرة الاستيعابية الحالية.
ومن جانبها وزارة الخارجية الصينية، المجتمع الدولي، خاصة الدول الكبرى ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء وتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الوزارة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن بكين تشعر بقلق بالغ إزاء الاضطرابات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان وأمنه وسلامته الإقليمية، وتعارض التحركات التي من شأنها تأجيج الصراع وتصعيد حدة التوترات.
وأشار إلى أن المعركة الممتدة في غزة هي السبب الرئيسي لهذا الجولة من الاضطرابات الميدانية في المنطقة، مؤكدا ضرورة عمل جميع الأطراف بشكل عاجل من أجل وقف شامل ودائم لإطلاق النار.