رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى إيصال المساعدات للمتضررين في لبنان وفلسطين

دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الخميس  إلى  إغاثة النازحين وإيصال المساعدات إلى المتضررين سواءٌ في داخل لبنان أو فلسطين.

وشدد السوداني ، خلال اجتماع لفريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، على ضرورة أن يتمكّن العراق من إغاثة النازحين وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواءٌ في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق.

وطالب السوداني بالبحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها.

و حسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال الاجتماع استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ أكتوبر عام 2023 وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان وتنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات الحكومة وتنفيذاً لرغبة أبناء الشعب العراقي في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهما الصعبة.

ويضم فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني وزارات  الداخلية والصحة والتجارة والكهرباء والمنسق العام للمحافظات ووكيل وزارة الهجرة ونائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن العراق استقبل نحو خمسة آلاف لبناني خلال الأيام الماضية بر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا كما استقبلت المستشفيات العراقية وجمعية الهلال الأحمر العراقية نحو 100 مصاب من جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في لبنان.

وفي وقت سابق ، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم، على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات لوقف العدوان الإسرائيلي في لبنان وغزة، وذلك في غضون قيام إيران بتنفيذ هجوم صاروخي على إسرائيل مع توقعات رد بتل أبيب.

تحذير من التصعيد الاسرائيلي

وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، "واع" قال "السوداني" إن التصعيد الإسرائيلي المستمر يهدد باتساع الصراع في جميع أنحاء المنطقة".

تبريرات إيرانية للهجوم

وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم: "هجومنا على إسرائيل كان دفاعا عن مصالحنا الوطنية في إطار القوانين الدولية".

وقالت إيران، أمس الأربعاء، إن هجومها على إسرائيل أمس كان جزء من قدراتها الصاروخية وأنه تم وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، محذرة من عواقب قيام تل ابيب بالرد عليه