السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حكومة شرق ليبيا تعلن استئناف إنتاج وتصدير النفط بشكل طبيعي

الخميس 03/أكتوبر/2024 - 04:48 م
النفط الليبي
النفط الليبي

أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب  في شرق  ليبيا  اليوم الخميس رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ والمنشآت النفطية واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي.

 

وقال رئيس الحكومة ( غير المعترف بها )  أسامة حماد، في بيان اليوم، إن هذا القرار جاء دعما للجهود المبذولة من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، والتي تكلّلت بتعيين محافظ جديد للمصرف المركزي، وكذلك طبقا لمقتضيات المصلحة العامة.

إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي

وكانت الحكومة في شرق ليبيا أعلنت في الـ 26اغسطس  الماضي  إغلاق الموانيء والمنشآت النفطية بعد الأزمة التي شهدتها البلاد بخصوص إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق الصديق الكبير وما نتج عنه من خلاف بين المجلس الرئاسي والبرلمان.

 

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تناول من خلاله التعرف على واقع وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز الطبيعي والتجارب العالمية في هذا الشأن والفرص والتحديات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة لاستعراض السيناريوهات المستقبلية الممكنة لهذه التكنولوجيا.

 الذكاء الاصطناعي

وأشار التحليل إلى أن الذكاء الاصطناعي (AI) أعاد تشكيل خارطة قطاع الطاقة، حتى باتت العديد من الشركات العالمية تتجه نحو دراسة استخدامه وتوظيفه في صناعة النفط والغاز الطبيعي، والتي تعتبر من الصناعات الأساسية للاقتصاد العالمي، ودخل البعض من هذه الشركات في اتجاه استخدامه بالفعل، وتحقيق نتائج وتجارب غير مُتوقعة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، بل يسعى بعضها لتطوير وابتكار تقنيات حديثة في هذا المجال.

 تعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي

وأشار التحليل إلى تعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وما يُعرف بالتعلم الآلي (ML) في صناعة النفط والغاز الطبيعي حسب كل مرحلة من مراحل الإنتاج، وذلك كالتالي:

 

المرحلة الأولى (الاستكشاف): وتشمل أنشطة التنقيب والمسح الزلزالي والحفر وتطوير الحقول؛ حيث يتعين على الجيولوجيين الحصول على كميات هائلة من بيانات المسح الزلزالي، والأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي، وأجهزة الاستشعار عن بُعد وتحليلها لاختيار المواقع المحتملة، وعند استخدام تلك الطرق التقليدية، فإن شركات النفط تقضي الكثير من الوقت في نماذج تحليل بيانات الاستكشاف، ولن تقوم بالحفر إلا عندما تعطي هذه النماذج مؤشرًا جيدًا عن مصدر الصخور واحتمال العثور على النفط أو الغاز.