جيش الاحتلال يزعم أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس
زعمت إذاعة جيش الاحتلال أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية ولم يعرف مصيره.
وأعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض هدفين جويين مشبوهين أطلق من لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار.
قال جيش الاحتلال إن طائراته الحربية تهاجم على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان.
وزعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد متصل؛ قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مصنعًا على حدودها اللبنانية مع سوريا، مشيرًا إلى أن معبر المصنع البري يعتبر الأساسي بين لبنان وسوريا، فضلا عن أنه في الآونة الخيرة استعمل بكثرة من قبل النازحين اللبنانيين.
وأضاف «حمية» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في القصف على منطقة بعلبك والبقاع الغربي والبقاع في لبنان للنزوح إلى سوريا، لافتًا إلى أن المعبر كسائر المعابر يخضع للرقابة المطلقة من قبل لبنان بأجهزتها الأمنية والإدارية.
المجتمع الدولي
وتابع: «قصف المعبر الحدودي يقصد به شبه حصار للبنانيين، فضلا عن أن المجتمع الدولي عليه أن يتحرك من أجل وقف المجازر الإسرائيلية على المستوى الإنساني والقانوني كحد أدنى لإبقاء المعابر الجوية والبحرية والبرية، وأولها معبر المصنع كي يتحرك المدنيين بسهولة».
مصنع الحدود البري
وأشار إلى أن مصنع الحدود البري يعتبر مهم للمزارع والصناعي اللبناني، من حيث الاستيراد والتصدير من مختلف الدول، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها العدواني تحدث مشكلة كبيرة على المستوى الإنساني والاقتصادي اللبناني.
من ناحيتها؛ أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الجيش سيعزز قواته بلواءين إضافيين في جنوب لبنان.
وقال حزب الله إنه تصدى لمحاولة جنود الاحتلال التسلل باتجاه مارون الراس وفجرنا ثلاث عبوات ناسفة بالقوات المتقدمة وأوقعناهم بين قتيل وجريح.
اشتباكات مع جنود الاحتلال
كما أعلن حزب الله عن اشتباكات مع جنود الاحتلال أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.