منسق حياة كريمة بالقاهرة: إقبال كبير من المواطنين على منافذ بيع اللحوم
قال أحمد فرغلي، منسق عام محافظة القاهرة بحياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، من أهم المبادرات التي تفاعل المواطن معها بشكل مباشر، حيث انطلقت في محافظة القاهرة بمنافذ متحركة، وغدا تبدأ الشوادر الثابتة.
الكثافة السكانية وطلبات ورغبات المواطنين
وأضاف «فرغلي»، خلال لقائه مع أميرة قمر، مراسلة قناة إكسترا نيوز، أن المنافذ المتحركة تصل إلى 4 أماكن، وعدد السيارات يزيد حسب الكثافة السكانية وطلبات ورغبات المواطنين.
وأكد أن هذه المنافذ تبيع لحم مستورد بسعر 158 جنيها، بينما اللحم البلدي المجمد بسعر 210 جنيها، وغدا سيتم توفير شوادر ثابتة لبييع اللحم البلدي الطازجة بسعر 310 جنيه.
وأشار إلى أن المنافذ موجودة في السيدة عائشة والمعادي والسلام والعباسية، منذ انطلاق المبادرة من أسبوعين، موضحا أن عدد المنافذ موجود حسب المنطقة، كما أن السيارت ستجوب القاهرة كاملة.
ولفت إلى أنه يوجد مناطق مثل المرج وحلوان يعاد تكرار السيارات فيها لأن الضغط فيها كثير، متابعا أن هناك إقبال كبير جدا من المواطنين، وكانت حياة كريمة تستهدف الطبقة الأكثر احتياجا أما حاليا الطبقة الوسطى بدأت تشعر بها.
التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم
من جانبه؛ قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
وأضاف "عنبر"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: "كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها"، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.