الاحتلال يصدر بيانات بإخلاء مخيمي النصيرات والبريج
قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من رفح المصرية، إن هناك تناقض يحدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كون أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية من منفذ كرم أبو سالم، ولكن التناقض يكمن في أن دولة الاحتلال لا تمنع فوهات المدفعية الإسرائيلية من استمرار القصف على القطاع.
وأضاف «الغنام» خلال تغطيته لإكسترا نيوز، أن هناك أنباء وصلت من قطاع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل عدواني عنيف على غزة، وشمل القصف العديد من الأماكن، إلى جانب أن مخيم النصيرات شهد قصفا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم النصيرات بلغ عددهم 14 شهيد فلسطيني، متابعًا: «هناك منشورات وبيانات أنزلتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المخيمات، تطالب سكان مخيم النصيرات والبريج بالابتعاد عن الأماكن الذين يتجمعوا بها بحجة الذهاب إلى أماكن المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن كل مكان في قطاع غزة بات مستهدفًا، موضحًا أن الإذاعة الإسرائيلية تتحدث بأن هناك احتمالية لحدوث اشتباكات عنيفة مع شن هجمات من المقاومة الفلسطينية تزامنًا مع مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق ، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إن الجيش يدعو النازحين اللبنانيين لعدم العودة لمنازلهم، محذرا من أن قصف القرى في لبنان سوف يستمر.
ولم يحدد المتحدث في منشور عبر منصة أكس، القرى التي سيتم استهدافها.
دعوات متكررة
ومنذ تصعيد الأعمال العدائية في الأسابيع الأخيرة، دعا الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر السكان في مناطق محددة من لبنان إلى المغادرة، وغالبا قبل الغارات الجوية الإسرائيلية.
وإضافة إلى الغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ الـ23 من الشهر الماضي والتي تخللها اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله ، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية محدودة يوم الثلاثاء الماضي في جنوب لبنان لمهاجمة أهداف لجماعة حزب الله ، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات ونزوح الآلاف من مناطق جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف العملية هو دفع حزب الله بعيدا عن حدود إسرائيل وإعادة سكان المدن الإسرائيلية في الشمال إلى منازلهم بأمان بعدما نزحوا منها جراء هجمات حزب الله، التي قال إنها لدعم قطاع غزة في مواجهة الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع ردا على هجمات حماس على أراضيها في أكتوبر 2023.
أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.