فؤاد السنيورة: الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين
شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي الآن من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
كما أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن المواقف الأمريكية مائعة فيما يخص العدوان الإسرائيلي.
علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا
وقال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك حاجة لقرار دولي حقيقي تلتزم به إسرائيل، وينبغي على الولايات المتحدة أن تضغط على المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة، لافتًا إلى أن هناك علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا وهناك عاطفة من دولة فرنسا تجاه ما يحدث في لبنان، وهناك أهمية كبيرة لاستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولاته من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا ينبغي أن تتوجه كل الجهود تجاه الولايات المتحدة، من أجل التأكيد على وقف سريع لإطلاق النار.
الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وواصل: «هناك جلسات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمشكلة الكبيرة في العالم العربي والقضية الفلسطينية الاصطدام الدائم بالفيتو الأمريكي، وفي الوقت الحالي يجب الإسراع في إيجاد حلول لوقف إطلاق النار».
حاجة ملحة لانتخاب رئيس جديد للبلاد
وأكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة إن هناك حاجة ملحة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
من ناحيته؛ أكدت فصائل عراقية على أنها ضواحي حيفا وهدفا آخر جنوبي إسرائيل بواسطة عدد من صواريخ الأرقب.
استهداف مدفعية الاحتلال
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن مدفعية الاحتلال تستهدف بلدات الخيام وكفركلا والعديسة جنوبي لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق؛ قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إن الجيش يدعو النازحين اللبنانيين لعدم العودة لمنازلهم، محذرا من أن قصف القرى في لبنان سوف يستمر.
كما انه لم يحدد المتحدث في منشور عبر منصة أكس، القرى التي سيتم استهدافها.
دعوات متكررة
ومنذ تصعيد الأعمال العدائية في الأسابيع الأخيرة، دعا الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر السكان في مناطق محددة من لبنان إلى المغادرة، وغالبا قبل الغارات الجوية الإسرائيلية.