الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي نجاح

السبت 05/أكتوبر/2024 - 11:22 م
نتنياهو
نتنياهو

قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن إسرائيل تتمنى استعادة قدرة الردع الاستراتيجية على الرغم من إعلانها أن الصواريخ الإيرانية لم تحقق أهدافها وكانت خسائرها لا تذكر، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد أن ترد رد قوي على إيران وتريد أن تقول للمنطقة أن إسرائيل ما زالت تمتلك قدرة ردع استراتيجية وقادرة أن تطول أي مكان في منطقة الشرق الأوسط.

 

فصائل فلسطينية ضد جيش إسرائيلي

وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بها نوع من أنواع الغرور وسيسحبها للخلف، فقد كانت تتباهى بقوتها العسكرية والوحدة 8200 والقبة الحديدة وهذا ما نتج عنه ما حدث من المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، فكانت المقاومة هي فصائل فلسطينية ضد جيش إسرائيلي له قوة ردع وله قوات عسكرية وخلفه الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحالي تحقيق نجاح في أي إتجاه، وما يحدث الآن في لبنان من اختراقات برية ليست اختراقات برية وإنما هي عملية جس نبض من عناصر الاستطلاع والقوات الخاصة الإسرائيلية بدخولها في مدن صغيرة بمارون الرأس والعديسة في جنوب لبنان، ووجدت هذه الأجهزة مقاومة غير عادية في هذه الأماكن.

 

مواصلة الضغط على حزب الله

وكان قد قال رئيس أركان جيش الاحتلال إنه يجب مواصلة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة دون تخفيف.

 

أكدت وسائل إعلام عبرية على أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوما إيرانيا آخر على إسرائيل، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يرفع حالة التأهب في جميع الجبهات ويستعد لعملية كبيرة في إيران.

 

أكد عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة أنه إذا استمر نتنياهو في الحكم فسوف نحيي الذكرى الثالثة أيضا لوجود ذوينا بغزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

من جانب آخر؛ شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن الضحايا الحقيقيون للعدوان الإسرائيلي الآن من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.