مصر ترحب بدعوة الرئيس الفرنسي لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل
رحبت وزارة الخارجية المصرية بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لاسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولى.
وتؤكد وزارة الخارجية ان الدعوة التى اطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مباديء وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولى من العدوان الغاشم الاسرائيلى على غزة ولبنان، وتطالب المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.
وتثمن وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي وقت سابق ، قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الغارات الإسرائيلية لم تتوقف على معظم أحياء ومحافظات قطاع غزة، موضحا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مسجدا أمام مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إذ إنّ هذا المسجد كان يأوي أعدادا كبيرة من النازحين الذين فقدوا منازلهم ويعيشون في داخل هذا المسجد الذي استهدفته الطائرات الحربية بالقصف المباشر وأسفر عن 22 شهيدا والعشرات من المصابين.
قصف مركز إيواء
وأضاف «جبر»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف مركزا للإيواء وهو مدرسة ابن رشد في بلدة الزوايدة عبر الطائرات الحربية، مشيرا إلى أنّ هذه المدرسة تأوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
وأردف، أنّ الأطراف الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزة لم تهدأ من القصف الإسرائيلي والمدفعي المتواصل باتجاه المنطقة الشرقية لمخيم البريج والأطراف الشمالية لمخيم النصيرات، فضلا عن قصف منطقة حجر الديك والزهراء وجميع المناطق التي تقع بالقرب من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تفصل الشمال عن الجنوب.