وزارة الشباب والرياضة تطلق المعسكرات الرياضية لمتطوعي "حياة كريمة" في المدن الشبابية

اطلقت وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية سلسلة معسكرات رياضية لمتطوعي مبادرة "حياة كريمة" في المدن الشبابية (أبي قير، بورسعيد، الغردقة)، حيث سيتم تنظيم 9 معسكرات خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2024، بمشاركة 1500 متطوع من مختلف محافظات مصر.

بدأت فعاليات المعسكر الرياضي الأول في المدينة الشبابية بأبي قير في الفترة من 5 أكتوبر حتى 8 أكتوبر 2024، بمشاركة 140 متطوع. وتضمن المعسكر إقامة دوري لكرة القدم، إلى جانب أنشطة رياضية ترفيهية أخرى.

وعلى هامش المعسكر، تم تنظيم ندوات تثقيفية للمتطوعين تناولت موضوعات متنوعة مثل اللياقة البدنية، الإسعافات الأولية والإصابات، المهارات الحياتية والعمل التطوعي، مواجهة الشائعات والحروب، ودور مصر في القضية الفلسطينية.

يأتي هذا البرنامج في إطار تعزيز روح التعاون والتطوع لدى الشباب وتقديمهم لدعم ملموس في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تنمية وعيهم بأهمية العمل المجتمعي والرياضي.

وفي وقت سابق، أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية ذات الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة، تدريبات برنامج انهضي (rise up) للسيدات والفتيات، والذي يتم تنفيذه خلال الفترة من (٥ -١٠) أكتوبر الجاري، بمحافظة الاسكندرية، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة المصرية ورفع قدراتها في مختلف المجالات، ايماناً بأن المرأة هي نصف المجتمع، ودورها حيوي في بناء مستقبل أفضل لمصر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة اللازمة لكي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع، وتحقيق طموحاتها وأهدافها.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما هدف المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لافتاً أن هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، حيث يهدف إلى تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار.

وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن ثقته بأن برنامج "انهضي" سيحدث تغييراً إيجابياً في حياة المرأة المصرية، وسيساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة في المجتمع، من خلال تمكين المرأة.