1000 مصنع تركي في مصر
1000 مصنع تركي في مصر و50 ألف وظيفة جديدة .. ما القصة؟
1000 مصنع تركي في مصر.. شهدت مؤشرات البحث في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين مصر وتركيا لإنشاء 1000 مصنع تركي في مصر، ومن المتوقع أن توفر 50 ألف فرصة عمل.
1000 مصنع تركي في مصر .. ما القصة؟
جاء إعلان 1000 مصنع تركي في مصر خلال لقاء السفير التركي مع قناة "تي آر تي عربي"، حيث أشار إلى التعاون بين شركة تركية ووزارة الصناعة المصرية لإقامة منطقتين صناعيتين في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، ما يُعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
توقيع اتفاقية بين شركة تركية ووزارة الصناعة المصرية
أعلن السفير التركي في لقاء مع قناة "تي آر تي عربي" عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركة تركية ووزارة الصناعة المصرية لإنشاء منطقتين صناعتين في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المناطق 5 ملايين متر مربع، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
اقرأ أيضًا: السفير التركي بالقاهرة مهنئًا بنصر أكتوبر: الجيش المصري قدم تضحيات من أجل فلسطين
إنشاء 1000 مصنع في غضون 5 إلى 10 سنوات
تستهدف هذه الاتفاقية 1000 مصنع تركي في مصر في غضون 5 إلى 10 سنوات، مع توفير ما لا يقل عن 50 ألف فرصة عمل جديدة.
يُعزز هذا التعاون من التوجهات الاقتصادية الإيجابية في مصر، ويعتبر مؤشراً على الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين الأتراك في السوق المصري. يُظهر هذا المشروع التزام الطرفين بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
زيادة حجم التجارة بينهما إلى 15 مليار دولار خلال خمس سنوات
تسعى مصر وتركيا إلى زيادة حجم التجارة بينهما إلى 15 مليار دولار خلال فترة زمنية مدتها خمس سنوات.
السفير التركي أكد أن حجم التجارة بين البلدين يقترب حالياً من 9.5 مليار دولار، مستثنياً الغاز الطبيعي المسال.
ويعتبر هذا الهدف قابلاً للتحقيق، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة المتاحة في العلاقات التجارية بين البلدين.
اضغط هنا: رئيس الوزراء : التبادل التجاري مع تركيا مهم جدا لكلا البلدين ونتطلع لزيادته خلال الفترة المقبلة.
محور التعاون مجال الملابس الجاهزة
يشغل قطاع الملابس الجاهزة موقعاً بارزاً في استراتيجية التعاون بين مصر وتركيا، حيث تُعد تركيا من الدول الرائدة في هذا المجال في الشرق الأوسط وأوروبا. تملك مصر سوقاً ضخماً وثراءً في العمالة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الأتراك الذين يسعون للاستفادة من القدرات الإنتاجية العالية.
كما يمتلك الاقتصاد المصري تكاملاً جيداً مع العديد من دول العالم، ويستفيد من اتفاقيات التجارة الحرة مع أوروبا وأمريكا وأفريقيا. هذه العوامل تجعل مصر جذابة للغاية للمستثمرين ورجال الأعمال الأتراك. السفير أكد على التعاون المثمر بين المستثمرين الأتراك والسلطات المصرية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلدين.
وفي ختام حديثه، أعرب السفير عن تفاؤله بمستقبل مصر في مجال النسيج، معتبراً أن التعاون بين البلدين يُشكل نموذجاً لمكسب مشترك. هذه الشراكة تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم فرص جديدة للاستثمار والتنمية
قد يهمك: بعد 13 عام.. تركيا تشارك لأول مرة في اجتماع وزراء الخارجية العرب