الحكومة توافق على إزالة صفة النفع العام عن مساحة نحو 612 فدان ببورسعيد
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية؛ والذي نص على إزالة صفة النفع العام عن مساحة نحو 612 فداناً ناحية محافظة بورسعيد، وأن يُعاد تخصيصها لصالح المحافظة لاستخدامها في إقامة بعض المشروعات التنموية، كما نص أيضاً على أن تُخصص مساحة حوالي 50.8 فدان ناحية محافظة بورسعيد، لاستخدامها في إقامة بعض المشروعات التنموية، وذلك بما يستهدف تحقيق النفع العام لأبناء المحافظة وخدمة أهدافها التنموية.
وترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
احتفالات أكتوبر
واستهل رئيس الوزراء حديثه بالإشارة إلى أن هذا الأسبوع شهد العديد من الفعاليات المهمة التي تأتي في إطار احتفال مصر والقوات المسلحة بالذكري الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأخوه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، وذلك بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم افتتاحه بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وفى هذا السياق، جدد رئيس الوزراء تقديم التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلب جميع أبناء الوطن الكرام، كما تقدم بالتهنئة للسيد الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، على افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي يسهم في إعداد رجال القوات المسلحة وبناء قدراتهم وفقاً لأفضل وأرقي المستويات العسكرية والعلمية العالمية، وبما يمكنهم من أداء رسالتهم في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الاكاديمية العسكرية المصرية، وكذا خلال مشاهدة فخامته لاصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، بعثت رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية حدودها ومقدراتها، وأنها دائماً تسعى لإقرار السلام والاستقرار، في محيطها الإقليمي والدولي، وذلك بما يحقق لمختلف الشعوب الأمان والاستقرار والتقدم.