مصادر: الاستشهاد 5 فلسطينيين في استهداف لبوابة مستشفى في جباليا
قتل الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء خمسة فلسطينيين على الأقل في استهداف لبوابة مستشفى "اليمن السعيد" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
حصيلة القصف
وقالت مصادر طبية في شمال قطاع غزة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثث 5 فلسطينيين [غالبيتهم أشلاء ممزقة] ونقلت العشرات من الإصابات إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة".
وفي ذات السياق، نقلت الدفاع المدني جثث ثلاثة فلسطينيين آخرين قتلوا في استهداف إسرائيلي لمدرسة الرافعي التي تأوي نازحين في جباليا شمال القطاع.
ويشدد الجيش الإسرائيلي من حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة فيما قتل ما يقارب 30 فلسطينيا على الأقل في وقت سابق من اليوم، بحسب مصادر طبية في شمال غزة.
وأوضحت المصادر الأمنية والطبية في اتصالات منفصلة مع (د.ب.أ) بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف جباليا بالمدفعية والطيران الحربي والطائرات المسيرة لليوم الخامس على التوالي.
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة منذ نحو عام إلى 42 ألفا وعشرة أشخاص، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة اليوم الأربعاء.
حصيلة المصابين
وقالت الوزارة إن 97 ألفا وسبعمائة وعشرين فلسطينيا آخرين أصيبوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ولا تميز هذه الأرقام بين المدنيين والمقاتلين، ولا يمكن التحقق من صحتها من مصادر مستقلة، لكن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة تعتبرها ذات مصداقية إلى حد كبير.
وأفادت تقارير فلسطينية أن العديد من الأشخاص قُتلوا وأصيبوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمالي قطاع غزة.
وذكرت تقارير أن العمليات العسكرية الإسرائيلية استهدفت أساسا حي الشجاعية في مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في جباليا والنصيرات.
ووصف عمال إنقاذ فلسطينيون الهجمات بأنها شديدة للغاية، قائلين إنهم في معظم الحالات لم يتمكنوا من الوصول إلى الجرحى بسبب القتال العنيف.
وأفادت مصادر طبية أن تسعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية واحدة على مبنى سكني.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا الحادث حتى الآن.
أفادت مصادر فلسطينية محلية اليوم الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي شدد من حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة فيما قتل ما يقارب 30 فلسطينيا على الأقل.