الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق 07 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الهند تتجه لبناء غواصات نووية وشراء طائرات مسيرة لمواجهة الصين

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 01:15 م
الهند
الهند

قالت مصادر مطلعة إن الهند سوف تبني غواصتين تعملان بالطاقة النووية وسوف تشتري 31 مسيرة طويلة المدى أمريكية الصنع بتكلفة تقديرية تبلغ 350 مليار روبيه (2ر4 مليار دولار)، بهدف مواجهة الهيمنة العسكرية الصينية في المنطقة.

وقال المصدر المطلع، لـ صحيفة "ذي هندو" الهندية الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المسألة إن  لجنة الأمن التابعة لمجلس الوزراء الهندي التي يرأسها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اتخذت القرارات أمس الأربعاء. 

ومن المقرر بناء الغواصتين اللتين تعملان بالطاقة النووية وتحملان أسلحة تقليدية في أحواض السفن المحلية للمرة الأولى، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

تتفوق الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية على نظيراتها التي تعمل بالكهرباء والديزل، فهي أسرع ويمكن أن تظل تحت المياه إلى الأبد تقريبا، كما أنها أكبر مما يسمح لها بحمل المزيد من الأسلحة والمعدات والإمدادات.

وتتعاون أستراليا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة لبناء غواصات مماثلة عبر شراكة أمنية ثلاثية تسمى أوكوس، وحتى الآن، لا يمتلك سوى عدد قليل من الدول –الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا- تقنية نشر وتشغيل غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وسوف يضيف امتلاك مثل تلك المعدات المتقدمة لقدرة الهند على مراقبة ومتابعة المياه الشاسعة في منطقة المحيد الهندي.

وفي وقت سابق ، وجهت الهند تحذيرا شديدا لباكستان اليوم السبت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب خطاب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الذي أثار فيه قضية جامو وكشمير.

وردت السكرتيرة الأولى الهندية لدى الأمم المتحدة، بافيكا مانجالاناندان، بحزم بالقول إن استمرار دعم باكستان للإرهاب عبر الحدود "سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة"، بحسب قناة إن دي تي في ووكالة برس ترست أوف انديا الهنديتين .

واتهمت مانجالاناندان باكستان، في ردها على تصريح شهباز شريف، بالتواطؤ في الإرهاب العالمي، واستشهدت بتاريخها الطويل في استخدام الإرهاب عبر الحدود كسياسة دولة.

وجاء بيان مانجالاناندان ردا على دعوة شهباز للهند للتراجع عن إلغائها في عام 2019 للمادة 370، التي ألغت الوضع الخاص لجامو وكشمير، ومطالباته بإجراء حوار بين البلدين.

وقالت مانجالاناندان "لقد شهدت هذه الجمعية للأسف مهزلة هذا الصباح، إن دولة يديرها الجيش ولها سمعة عالمية في الإرهاب وتجارة المخدرات والجريمة العابرة للحدود الوطنية، لديها الجرأة لمهاجمة أكبر ديمقراطية في العالم". مضيفة "أن العالم يستطيع أن يرى بنفسه ما هي باكستان حقا".

يشار إلى أن العلاقات بين الهند وباكستان يسودها التوتر بسبب نزاع بشأن كشمير المقسمة بينهما وتزعم كل من إسلام أباد ونيودلهي احقيتها بالسيطرة على كامل الإقليم. وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا ثلاثة حروب بسبب كشمير.

وفي وقت سابق، لقي 46 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم 37 طفلا، في ولاية بيهار الهندية غرقا أثناء استحمامهم في الأنهار والبحيرات خلال مهرجان "جيتيا".

وذكرت صحيفة "ذي هندو" الهندية، أن المسطحات المائية في الولاية فاضت بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى ظروف خطيرة خلال المهرجان، الذي يتضمن طقوس الاستحمام.

وتم الإبلاغ عن الوفيات في مناطق متعددة، بما في ذلك أورنجاباد وساران وروهتاس وغرب شامباران.

ولقى 10 أطفال حتفهم في منطقة أورنجاباد وحدها، وشهدت مناطق أخرى أيضا خسائر مأساوية، حيث غرق سبعة أشخاص في كايمور، بينهم أربعة مراهقين، وفي ساران، غرق خمسة أطفال، وفي باتنا، غرق خمسة أشخاص من بينهم أربعة نساء، فيما جرفت التيارات القوية أربع فتيات أثناء الاستحمام في نهر سون، شرق عاصمة بيهار.

وأعرب رئيس وزراء ولاية بيهار نيتيش كومار عن تعازيه، وأعلن عن تعويضات قدرها 400 ألف روبية هندية (4800 دولار) لأسرة كل ضحية.

وفي وقت سابق ذكر مسؤول هندي كبير أن 29 شخصا لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا على ولاية تيلانجانا، حسبما ذكرت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا اليوم السبت.

أمطار غزيرة هطلت مؤخرا على ولاية تيلانجانا
 

وقالت سانثي كوماري رئيسة وزراء ولاية تيلانجانا إنه تم إعلان تضرر 29 منطقة من مناطق الولاية الـ 33 جراء الفيضانات بسبب الأمطار التي هطلت خلال الفترة ما بين 31 أغسطس والثالث من سبتمبر.

وذكرت أنه يتم تخصيص 30 مليون روبيه لكل منطقة للقيام بأعمال الإغاثة.