الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

شادي زلطة: العلاقات المصرية الأردنية نموذج يحتذى به

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 01:36 م
الرئيس السيسي والعاهل
الرئيس السيسي والعاهل الأردني

قال الكاتب الصحفي شادي زلطة، إنّ العلاقات المصرية الأردنية تمثل نموذجا يحتذى به في المنطقة تجاه القضايا الخاصة بالمنطقة والإقليم.

جهود مصرية اردنية 

وأضاف «زلطة»، في لقاء بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر والأردن بذلتا على مدار عام كامل جهودا مضنية من أجل القضية الفلسطينية، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.


وتابع، أنّ الجهود المشتركة بين البلدين ساهمت بشكل كبير منع انزلاق المنطقة حتى هذه اللحظة إلى حرب إقليمية أو حتى زيادة التوترات.

 

وأوضح، أن التنسيق الكامل والمشترك على مدار متواصل ومستمر منذ عام فيما يخص الأحداث بقطاع غزة والمساعدات شديد الأهمية ويعكس العمل العربي المشترك الذي تنادي به مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي في المحافل الدولية.

 

وذكر، أنّ هذا التواصل المستمر انعكس في لقاءات وقمم مشتركة بين الرئيس السيسي وملك الأردن ومن خلال الاتصالات الهاتفية بين الجانبين التي تمثل أهمية شديدة جدا فيما يتعلق بالتنسيق في الخطوات المقبلة الخاصة بالتهدئة وحشد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع وإرسال المساعدات. 

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الأردن على المستويين الرسمي والشعبي، وسعيهما المشترك للتطوير المستمر لأطر التعاون الثنائي، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.

 

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسفير أمجد العضايلة سفير الأردن بالقاهرة.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الأردني نقل للسيد الرئيس تحيات شقيقه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وهو ما ثمنه الرئيس.

 

 تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية 

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية الرامية للتهدئة في المنطقة، حيث تم تأكيد موقف الدولتين الثابت بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية لإنقاذ المنطقة من أزمة إنسانية واسعة النطاق، كما تم التشديد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم، مع تأكيد خطورة مسار التصعيد العسكري، الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب بالمنطقة.