حزب الله يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة مسكفعام بالقذائف المدفعية
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف، اليوم السبت، تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة مسكفعام الإسرائيلية بقذائف المدفعية.
وقال حزب الله في بيان إنه "استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مسكفعام بقذائف المدفعية".
وفي بيان ثان قال الحزب إنه قصف "قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بالصواريخ".
وكان حزب الله قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم السبت، بالصواريخ جنودا إسرائيليين في موقع الجرداح وفي ثكنة زرعيت وقاعدة حوما الإسرائيلية وجرافة عسكرية إسرائيلية لدى محاولتها الخروج من محيط موقع راميا باتجاه ابلدة.
كما استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية، واستهدفوا بالصواريخ النوعية قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا.
جنود إسرائيليين
واستهدف حزب الله، اليوم السبت، بحسب بيانات سابقة، مدينة طبريا، وتجمعاً لجنود إسرائيليين عند أطراف بلدة بليدا الجنوبية بالصواريخ.
جنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة الإسرائيلية
واستهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة الإسرائيلية، وقاعدة الاتصالات الإسرائيلية في كرن نفتالي، وتجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة كفريوفال الإسرائيلية بالصواريخ. كما استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنات خربة نفحا و كفر جلعادي و المنارة الإسرائيلية بالصواريخ.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و" حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
الجيش الإسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وعلى صعيد متصل؛ قالت الدكتورة تمارا برو، الباحثة في الشؤون الدولية، إن حزب الله فوض رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري بتولي، عملية المفاوضات والتواصل مع الخارج والداخل، حول عملية وقف إطلاق النار.
الالتزام بقرار 1701
وأضافت «برو» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بشكل عام قالت الحكومة اللبنانية إنها ستلتزم بالقرار 1701، ورد ذلك كثيراً رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وأشارت إلى أنه قبل استشهاد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد وافق على عملية وقف إطلاق النار والهدنة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرد ذلك واغتال «حسن نصر الله» مما أدي إلى تفجر الأمور أكثر فأتكثر، من ثم أقد على التوغل البري في لبنان.