الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

انكماش قطاع البناء في إيرلندا خلال سبتمبر

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 12:33 م
ايرلندا
ايرلندا

كشفت نتائج استطلاع مؤسسة ستاندرد اند بورز، اليوم،  انكماش قطاع البناء في إيرلندا خلال سبتمبر الماضي في ظل انخفاض النشاط التجاري.

 

تراجع مؤشر مديري المشتريات الخاص

 

وانخفضت مؤشر مديري المشتريات الخاص بشركة بي ان بي باريبا، للبناء إلى 0.49 نقطة في  سبتمبر الماضي، مقارنة بـ 0.50 نقطة في أغسطس.

 

ومن بين الفئات الفرعية، عاد النشاط التجاري إلى الانكماش، بعد تعافيه خلال الشهر السابق.

 

وزادت طلبات العمل  الجديدة التي تلقتها شركات البناء الايرلندية، للشهر السابع على التوالي في ظل تحسن الطلب والتوقيع على مشاريع تم تسعيرها خلال الأشهر الماضية، ونتيجة لذلك، ارتفع معدل التوظيف بنسبة طفيفة بعد انخفاضه في أغسطس الماضي.

 

وكالة ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
 

وأعلنت أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم ستاندرد آند بورز، خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل على الفور بمقدار درجة واحدة من A+ إلى A وإضافة نظرة مستقبلية سلبية.

 

وأرجع الاقتصاديون في الشركة التخفيض الفوري للتصنيف الائتماني إلى تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، في الأيام الأخيرة، والذي يقولون إنه قد يصبح حادا وطويلا مع احتمال كبير.

 

وأضافت أنه تم اتخاذ قرار خفض التصنيف حتى قبل الهجوم الصاروخي الإيراني الليلة الماضية، لكن التسرع في إعلان القرار قبل خمسة أسابيع من الموعد المحدد كان بسبب آخر التطورات.

 

وجاء في التقرير الصادر من ستاندرد آند بورز، أن نشر الإعلان خارج الوقت المحدد كان بسبب الزيادة الكبيرة في المخاطر الجيوسياسية والأمنية في دولة إسرائيل.

 

ويقدر التقرير أن القتال في غزة وتصاعد الصراع على الحدود الشمالية، مع احتمال القيام بعملية برية في لبنان، قد يستمر حتى عام 2025، مع خطر رد فعل ضد دولة إسرائيل.

 

وكانت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية “موديز”، التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وهذه المرة بدرجتين، مشيرة إلى تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وعدم وجود “استراتيجية خروج” إسرائيلية.

 

وشمل تخفيض وكالة التصنيف الائتماني البارزة تصنيف إسرائيل من A2 إلى Baa1، مشيرة إلى مخاوف من تفاقم المخاطر السياسية المحلية والمخاطر الجيوسياسية "مع عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية للبلاد في الأمد القريب والبعيد".