محمود قورة: ارتجاع المريء يتحول لمرض مزمن فى هذه الحالة
قال الدكتور محمود قورة، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب المنوفية، إن ارتجاع المريء قد يصبح مرضًا مزمنًا، مما يتطلب من المرضى التعايش معه لفترات طويلة.
ارتجاع المريء
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب المنوفية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: "إذا كان هناك استجابة للعلاج، يمكن أن يبدأ المريض في تناول الأدوية لمدة ثمانِ أسابيع، وفي حال كانت الاستجابة جيدة، قد أستطيع إيقاف الأدوية المخصصة للارتجاع."
علاج أعراض المرئ
وأضاف: "إذا كانت الاستجابة ضعيفة، فسأوصي بالاستمرار في العلاج لمدة تصل إلى ستة أشهر، ومع ذلك، قد تعود الأعراض في أي وقت، لذلك، قمنا بتطوير نظام جديد، حيث يمكنني تناول جرعة من الأدوية لفترة، ثم تقليل الجرعة، أو أخذها يومًا بيوم، أو حتى استخدامها عند الحاجة."
وفي سياق آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، عالم الأزهر و أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول "أنا بنت ينفع اعما عمليات التجميل وما يترتب عليه من تغييرات في خلق الله، مؤكدًا أن هذه الأمور تتطلب نية صادقة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاربعاء: "إذا كانت الفتاة ترغب في تحسين مظهرها من خلال استخدام مستحضرات التجميل أو إجراء عمليات تجميل بهدف الشعور بالراحة والثقة في النفس، فهذا جائز شرعًا، بشرط أن تكون النية سليمة وأن يكون الهدف هو إظهار جمال خلق الله سبحانه وتعالى، وليس إغراء أو إثارة الشهوات".
وأشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أهمية النية في هذا السياق، مؤكدًا أنه "كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنما الأعمال بالنيات'، فإذا كانت الفتاة تسعى للتجميل لأغراض شخصية، فهي بذلك تؤدي أمرًا جائزًا."
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "يمكن استخدام الكريمات أو المستحضرات التجميلية، مثل الكحل والحناء، في حدود المعقول، فهذا أمر لا حرج فيه، وفقًا لما نص عليه الفقهاء. ولكن إذا كان الهدف من استخدام هذه المستحضرات هو جذب انتباه الرجال الأجانب أو إثارة الشهوات، فهذا غير جائز شرعًا."
