الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 فى هجوم على مقهى بالعاصمة الصومالية

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 09:11 م
عناصر الشرطة الصومالية
عناصر الشرطة الصومالية

قالت الشرطة الصومالية، اليوم الخميس، إن سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب ستة آخرون، عندما فجر انتحاري عبوة مجهولة فى مقهى خارج مدرسة تدريب تابعة للشرطة بالعاصمة مقديشو.

الصومال

وأضافت الشرطة أن قائمة الضحايا شملت ضباطا ومدنيين كانوا يحتسون الشاي خارج مقر أكاديمية كاهيى العامة للشرطة اليوم .

 

وأعلنت جماعة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشرته على الموقع الإلكتروني التابع لها.

 

ولطالما نفذت الجماعة هجمات فى الصومال.

وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى محمد على، إنه سمع دوي انفجار قوي.

 

وأضاف:" كان المقهى مزدحما بالرواد وكانوا يحتسون الشاي، وفجأة تحول كل شئ إلى فوضى".

 

وقالت مسعفة طبية فى مستشفى المدينة لوكالة أسوشيتدبرس (أ ب) إنهم استقبلوا عددا من المصابين.

 

وأضافت:"نقدم العلاج للمصابين، حيث إن إصابات الكثيرين منهم شديدة".

ويأتي هجوم اليوم الخميس بعد شهرين من مقتل 37 شخصا فى هجوم على شاطئ عام فى مقديشو.

 

وتتولى الحكومة الصومالية مسؤولية توفير الأمن من القوات الأجنبية التى كان قد تم نشرها ضمن بعثة الانتقال الأفريقية فى الصومال، والتى ينتهى تفويضها فى ديسمبرالمقبل.

 

وفي وقت سابق، كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وأفريقيا، وخاصة قضية الصومال الأخيرة.


وأوضح أبو الغيط في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن دولة إثيوبيا لديها مطامع بشأن أرض الصومال التي تحاول الانفصال عن الصومال.

 

وأردف أبو الغيط: هناك مخاوف من تهديد الأمن المائي في نهر النيل من وجهة نظر مصر والسودان، وهي مخاوف مشروعة، فلا يجب أن تنفرد إثيوبيا بالتحكم فى مياه نهر النيل، لأنه نهر دولي عابر للحدود وهذا موقف مصر والسودان.

 

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إثيوبيا ترفض التعاون والتفاهم مع مصر والسودان، وهذا هو سبب الخلاف بين الدول بشأن موقف مرور المياه في نهر النيل ووصولها إلى مصر.


ولفت أحمد أبو الغيط أيضًا إلى أنه كان هناك سعي دائم من جميع الدول لتعظيم إمكانيات نهر النيل والاستفادة منه كثروة قومية كبرى، وذلك في الفترة من عام 1980 حتي 2011.

 

وأكمل أبو الغيط: ما حدث فى مصر عام 2011 ودخولها فى فوضى؛ استغلتها إثيوبيا للتصرف فى نهر النيل كما يحلو لها، وقد اتخذت قرارًا في 3 أبريل 2011 ببناء السد بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية.

 

وطالب الأمين العام بجامعة الدول العربية، ببناء تجمع دولي وإقناع المجتمع الدولي بخطورة السد الأثيوبي، وضرورة أن تكون هناك قدرة تأثير مصرية - سودانية مشتركة في أزمة السد الإثيوبي، فلابد من إقناع المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأمريكا والصين والاتحاد الأوروبي بخطورة السد الإثيوبي.