الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الخارجية: مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 07:44 م
وزير الخارجية
وزير الخارجية

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزة لسيناء له جانبين مهمين، الأول  سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية.

التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية

وأضاف «عبد العاطي» خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها.

 وضع خط أحمر

وواصل: كانت مصر واعية لهذا المخطط ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري.

 

وأوضح أن الموقف المصري كان واضحا، متابعا: تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيلي في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والبلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة، متابعا: لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن.

 

وقال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الجهود المصرية الدؤوبة استمرت بالتعاون مع قطر الشقيقة ومع الولايات المتحدة فى جهود الوساطة في غزة وكنا أقرب ما يكون للتوصل الى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويؤسس لوقف إطلاق النار وأيضًا نفاذ الكامل والغير مشروط للمساعدات الإنسانية والطبية الى قطاع غزة ولكن للأسف  الشديد هناك غياب للإرادة السياسية لدى أحد الأطراف وهو الجانب الإسرائيلي بطبيعة الحال.

إطلاق سراح جميع الرهائن

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «كلما كنا نقترب من التوصل الى هذة الصفقة والتى تحقق مصالح الجميع بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين يأتى الجانب الإسرائيلي ويطرح مطالب غير واقعية ويجد ذرائع مختلفة حتى يتنصل من إمكانية التوصل لمثل الإتفاق».