الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق 17 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الاحتلال ينشر فيديو لـ"يحيى السنوار" داخل الأنفاق قبل يوم من تنفيذ عملية طوفان الأقصى

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 12:03 ص
يحيى السنوار داخل
يحيى السنوار داخل الأنفاق

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار تم تصويره يوم 6 أكتوبر 2023، قبل يوم واحد من عملية طوفان الأقصى برفقة عائلته، المكونة من زوجته وطفلين.

 

يحيى السنوار قبل عملية طوفان الأقصى

وظهر زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في مقطع الفيديو داخل أحد الأنفاق برفقة أسرته، كان يقوم بإيصال أسرته إلى أحد الغرف، ثم بدأ يعود للحصول على بعض الأدوات التي تبدو في مقطع الفيديو بدائية مثل مرتبة بسيطة وبعض الملابس، وزجاجات المياه.

 

 

كما ظهر الزعيم الراحل يحيى السنوار خلال الفيديو المصور له أنه كان يتحرك حافي القدمين وهو يساعد أفراد أسرته بمفرده، ولم يظهر أولاده أو زوجته مرة أخرى.

 

المكان الذي تواجد فيه يحيى السنوار

وتعليقًا على هذا الفيديو، قال العميد دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال أفصحنا عن بعض المواد التي جمعها جهاز الاستخبارات «الشاباك» لمكان تواجد يحيى السنوار قبل تنفيذ عملية طوفان الأقصى.

 

وبحسب البيان، فقد كان المكان الذي تواجد فيه السنوار هو تحت خان يونس، موضحًا أن قوات الاحتلال كانت قريبة منه بشكل لا يصدق في العديد من المرات، إلا أنه تمكن من الفرار أمام أعينهم أكثر من مرة.

 

اغتيال يحيى السنوار

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس الماضي اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال في تل السلطان أحد المناطق المعزولة والتي تنتشر بها المعارك والاشتباكات في مدينة رفح الفلسطينية.

 

قتل السنوار هدفا رئيسيا

وكان السنوار مهندس  طوفان الأقصى  التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.

 

وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

 

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.

 

لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث

وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

 

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد صباح (الأحد) الماضي على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".