الصحة اللبنانية: 2483 شهيدًا و11628 مصابًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على بيروت
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان الإثنين، أن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان حتى الأحد، أسفرت عن 13 شهيدا و36 جريحا في الجنوب، و6 شهداء و52 جريحا في النبطية، بالإضافة إلى 10 جرحى في البقاع وجبل لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام ترفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، حتى الأحد إلى 2483، والجرحى إلى 11628".
تحدثت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، عن شروط دولة الاحتلال ذات الصلة بحرية الملاحة الجوية، فضلا عن حرية حركة إسرائيل في الجنوب اللبناني، مؤكدةً، أن هذه الشروط ليست موضع نقاش لبناني من الأساس.
لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط الاحتلال
وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط الاحتلال ورؤيته حتى اللحظة الحالية، موضحةً، أن قبول هذه الشروط يعني إعلان الانكسار والاستسلام.
ولفتت، إلى أن حزب الله يرفض أن يرفع الراية البيضاء ويقاتل ويصد الهجمات في جنوب لبنان، ومن ثم، فإنه لن يستسلم للسياسية طالما مازال في الميدان.
في ضوء استمرار الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، طالبت الحكومة الألمانية مجددا بزيادة شحنات المساعدات إلى المنطقة المتأثرة بالصراع بين إسرائيل وفصائل فلسطينية.
التقارير حول سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين
وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين أن التقارير حول سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، بالإضافة إلى منع إمدادات المساعدات على نطاق واسع خصوصًا في شمال قطاع غزة، تثير قلقًا بالغًا.
ووصفت المتحدثة الوضع في شمال القطاع الساحلي بأنه يبعث على اليأس الشديد.
وقالت المتحدثة إن الحكومة الألمانية تدعو إسرائيل وجميع أطراف الصراع إلى الالتزام بواجباتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في شمال قطاع غزة بمقدار مختلف تماما مما هو عليه حتى الآن.
من ناحية أخرى، انتقدت المتحدثة تدمير برج مراقبة وسياج حدودي تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان من قبل إسرائيل مشيرة إلى أن برلين تلقت الأنباء عن هذا الإجراء الإسرائيلي بقلق بالغ. وأكدت أن أمن بعثة معتمدة من قبل مجلس الأمن الدولي وطاقمها يجب ألا يكون عرضة للخطر.
وأضافت: " ننتظر من الجانب الإسرائيلي توضيح كل حادث على حدة".
مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة
وكان قد حضر وزير الأمن القومي الاسرائيلي، إيتامار بن غفير، مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، بجانب عدد من الوزراء الاسرائيليين وأعضاء كنيست وشخصيات عامة.
وقال بن غفير: "إذا أردنا - يمكننا الاستيطان في غزة"، مضيفا: "يمكننا إنشاء كفار داروم، ويمكننا إعادة إنشاء نيتزر، وعتصمونة".
وأضاف: "يمكننا أن نفعل شيئًا آخر تشجيع الهجرة"، وعلينا أن نقول لهم: "نحن نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى" أرضنا إسرائيل!
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن وزير المالية الاسرائيلي، بتسلئيل سموتريش شارك، اليوم الاثنين، في المؤتمر الاستيطاني لحركة النحالا في غلاف غزة، وكان الهدف منه إقامة مستوطنة يهودية صهيونية في قطاع غزة.
وقال سموترييتش، عبر حسابه الخاص على موقع إكس: "بدون تسوية لن يكون هناك أمن، وهذا أحد الدروس الواضحة المستفادة من 7 أكتوبر، وحرب السيوف الحديدية، والواقع يظهر أن كل مكان نتركه يصبح قاعدة إرهابية أمامية لإيران، ويستخدم لتعزيز العناصر الإرهابية لقمعها".