الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"الأسرى الفلسطينية": لا نستطيع تحديد عدد المعتقلين في سجون الاحتلال

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 08:55 م
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن عدد الأسرى لا يشمل من جرى أسرهم من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري، إذ لا تتوفر معطيات عن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من قطاع غزة.

 

الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري

وأضاف «فارس»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن 11 ألف و400 أسير معتقلون من الضفة الغربية والقدس، وبالنسبة لتقديرات عدد المعتقلين من غزة يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف مُعتقل، ما يعني أن إجمالي عدد الأسرى يقترب من 15 ألف أسير، خلال عام.

 

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست حربها الانتقامية على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى حملة اعتقال واسعة ومستمرة.

 

مفاوضات لوقف إطلاق النار

قال البيت الأبيض إنه لم تبدأ أي مفاوضات لوقف إطلاق النار؛ ولكننا نبذل جهدًا لإحيائها، وذلك بحسب خبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.

 

بعد اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس

وأضاف البيت الأبيض أنه بعد اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس، تحدثنا مع إسرائيل عن الخطوة المقبلة وكيفيه بذل جهد الدبلوماسي لاستعادة المحتاجزين، لافتًا إلى أنه بالنسبة إلى توقيت وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران فهذا الأمر يعود لإسرائيل.

 

استعدادات إسرائيل للرد على إيران

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جون بايدن قلق بشان تسريب تلك الوثائق الاستخبارتية الأمريكية، وليس هناك أي مؤشرات حتى الآن عن تسريب وثائق  استخبارتية أخرى.

 

وذكر البيت الأبيض أنه ليس لدينا علم عن كيفيه تسريب وثائق استخباراتية أمريكية تتحدث عن استعدادات إسرائيل للرد على إيران وما زلنا نحقق في هذا الموضوع.

 

الأسباب وراء التسريبات الأمريكية

وكان قد قال الدكتور إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن عملية التسريبات التي تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حد كبير، ومنذ سنوات طويلة، إذ أن هذه التسريبات تأتي من داخل المؤسسة الحكومية، وهناك تسريبات أمريكية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على إيران.

 

وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الأسباب التي تكون وراء التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل في المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، وفي أوساط الرأي العام على موقف معين للإدارة أو على تطورات لها علاقة بالسياسة الأمريكية.

 

ولفت إلى أن أسباب التسريبات قد تكون داخلية أو خارجية، إذ أنه عند استخدام الإدارة الأمريكية في بعض التسريبات، فإنها يمكن أن تريد معرفة رد الفعل على سياسة معينة أو على حدث معين قد يحدث، وقبل أن تتخذ القرار بالتحرك فإنها تريد معرفة كيف سيرد الرأي العام على ذلك، موضحًا أن كل التسريبات لا تأتي من الإدارة الأمريكية، كون أن هناك تسريبات تأتي من داخل الحكومة الأمريكية.