انفراد.. حركة تغييرات واسعة بالمجلس الأعلى للإعلام والهيئات الإعلامية خلال الفترة المقبلة
كشفت مصادر مطلعة عن حركة تغييرات واسعة في المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقالت المصادر لـ "مصر تايمز"، أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بعد انتهاء المدة الممنوحة لهم بتيسير الأعمال لمدة ثلاثة شهور والتى تنتهي خلال أكتوبر الجاري.
وينص قانون التنظيم المؤسسي للإعلام رقم 180 لسنة 2018 على أن المجلس الأعلى للإعلام هو هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية، ليتولى تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي والرقمي بالصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري ولا يجوز التدخل في شؤونه.
ويتم تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقرار من رئيس الجمهورية، وهو الجهة البديلة التي انتقلت إليها مسئوليات وزارة الإعلام وقبلها وزارة الإرشاد القومي.
كيفية اختيار أعضاء المجلس الأعلي للإعلام والهيئات ؟
وينص القانون على أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 13 عضوا، ثلاثة من ذوى الخبرة الصحفية أو الإعلامية أو الإدارية يختارهم رئيس الجمهورية على أن يكون من بينهم رئيس المجلس، وثلاثة من ذوى الخبرة الصحفية أو الإعلامية يختارهم مجلس النواب من غير أعضائه، بالإضافة إلى نائب لرئيس مجلس الدولة يختاره المجلس الخاص للشئون الإدارية بمجلس الدولة، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وممثل عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يختاره رئيس مجلس إدارة الجهاز.
كما ينص القانون على أن يختار مجلس نقابة الصحفيين اثنان من غير أعضائه، ومجلس نقابة الإعلاميين اثنان من غير أعضائه، لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام .
المادة 27 من القانون، تنص على أن الهيئة الوطنية للصحافة هى هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويمثلها رئيسها، ومقرها الرئيسى فى محافظة القاهرة أو إحدى المحافظات المجاورة لها، وتتولى الهيئة وفقًا للمادة 29 من المشروع، إدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة ملكية خاصة، وتعمل على تطويرها، وتنمية أصولها، وضمان تحديثها، واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهنى وإدارى واقتصادى رشيد، وتختص بكفالة الإدارة الرشيدة فى أداء المؤسسات الصحفية بما يضمن تعظيم دورها وقدرتها على المنافسة، وتنمية الكوادر البشرية العاملة فى المؤسسات الصحفية، وتطويرها على نحو يحقق الاستدامة المهنية، وتواصل الأجيال، ومواكبة تطورات صناعة الصحافة فى العالم، ودعم عمليات التحديث التكنولوجى، وتطوير البنية الأساسية للمؤسسات الصحفية، وتشجيع الانفتاح على التجارب الصحفية العالمية.