الرئيس السيسي يؤكد ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وأعرب الرئيس الجنوب أفريقي عن تقديره لدور مصر الجوهري في هذا الصدد.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا"، وذلك على هامش قمة تجمع البريكس، المنعقدة بمدينة قازان بجمهورية روسيا الاتحادية.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا الاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين لتكون مثالاً يُحتذى به لما يُمكن إنجازه على المستوى القاري، والاستمرار في تعزيز وتنويع أطر التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يعكس العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين.
الأوضاع الإقليمية
كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض جهود مصر وجنوب أفريقيا تجاه دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيسان مواصلة التشاور والتعاون في هذا الصدد على جميع المستويات بهدف التوصل لتهدئة بالمنطقة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع الانتهاكات بالضفة الغربية، ودعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين بحثا سبل الدفع بأولويات التنمية الأفريقية على الأجندة العالمية، وفي إطار تجمع بريكس الذي انضمت مصر لعضويته بشكل كامل، حيث أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة العمل المشترك لتحقيق مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز التعاون كإحدى السبل المهمة لمواجهة التحديات الراهنة، حيث كانت مصر دوما في طليعة الدول التي حرصت على تعزيز التعاون بين الدول النامية، فضلا عن دعمها الدؤوب لدعم مصالح وأولويات دول الجنوب في مختلف المحافل الدولية.
الأزمات الدولية الراهنة
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في فعاليات قمة بريكس، التي تستضيفها روسيا، وعرضتها قناة إكسترا نيوز، أنه لا يمك التحدث عن الأزمات الدولية الراهنة بدون الحديث عن الأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، لما يزيد على العام على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين بقطاع غزة والمحاطين بكل أشكال القتل والترويع، وامتداد هذه الاعتداءات للأراضي اللبنانية؛ مما يعد أكبر دليل على ما وصل إليه عالمنا اليوم من تفريغ للمبادئ وازدواجية المعايير، فضلا عن غياب المحاسبة والعدالة إزاء الانتهاكات التي ترتكب بحق المواثيق الدولية وانتهاك القانون الدولي والإنساني.