"سبوهم واعتبروهم إخوانكم".. حكاية شاب قدم حياته للدفاع عن عرض فتاتين
"انا هطلع اشتغل بالتوك توك يا حج، علشان انهارده المحل شغله ضعيف، وانا محتاج فلوس، علشان بيتي".. آخر ما قاله عيد قبل أن تنتهي حياته علي يد بطلجي بدار السلام، كما ذكر والده.
والتقي موقع "مصر تايمز" بأسرة "عيد" المجني عليه بدار السلام، وقال والد المجني عليه أن ما حدث غير متوقع فهو شاب لم يبلغ من العمر سوي ٢٦ عام.
تفاصيل الواقعة
وكشف والد المجني عليه الواقعة في حوار لموقع "مصر تايمز" قائلا ابني عيد راي أن محل تنجيد القطن بتاعنا مش شغال والدخول ضعيف، فقلي يا حج انا هطلع بالتوك توك بتاعي، علشان اجيب مصاريف، فطلبت منه قهوة ، فجابه ونزل دفع مبلغ ٤٦ جنيه ديون عليه للسوبر ماركت وقال لصحاب السوبر ماركت "حسابك اهه لاني ممكن مرجعش".
وتابع والد عيد أن ابنه خرج بالتوك توك وأمام مدرسة أبو بكر الصديق شارع ابو شرف بدار السلام، شاف بنتين بيتعاكسوا من شابين ، فقال لهم " اعتبروهم اخواتكم ، فتجاهله الشابين وتحرشوا بالبنات، فنزل "عيد "وبحديثه معهم تركوا البنات، وكان رد فعل الشابين " لو انت شايف نفسك راجل تعالي نلعب بعيد " فعيد خدته الرجوله واتحرك معاهم ومسك هو وواحد فيهم والتاني المدعي مينا خرج من جيبه " مطواة" وطعنه طعنه نافذه في رقبته ولفها داخل رقبته وسقط عيد قتيلا، وهرب مينا ولا صديقه.
وأضاف الاب والدموع تسيل من عينيه ، بلغوني باصابة ابني روحت المستشفى علي امل أنها خناقه عادية ومصاب مش قتيل ، ورفضوا يخلوني اشوفه ، وقال لي البقاء لله ، وذكر والد المجني عليه أن عيد ابنه لسه مجوز ملحقش يخلف والد يشيل اسمه او يفرح بمراته.
وقالت والدة المجني عليه "لمصر تايمز" ابني كان محترم وفي حاله وهمه الشغل وكان نفسه يكون اب ، دا كان بيجي يوميا يحب علي ايدي ويقلي ادعيلي، وكشفت والدة عيد أن مرات ابنه من وقت ما عرفت أنه قتل وهي منهار وفي بيت اهله.
وصرحا والدة ووالد المتهم أنهم ، لن يتركوا حق ابنهم وبيطالبوا الجهات المختصة الاقتصاص لابنهم المقتول الشاب الذي لم يتهنا بزواجه ، ولم ينجب ابن.
وأشار الاب إلي أن والد المجني عليه لم يتواصل معه، وانما قال إنني ساخرح ابني من هذه القضية مهما كلفني الأمر من مال، ولكني واثق من قضائى، وانا مش هتصالح مع حد كيف اتصالح ، وابني اتقطع كيف تقبل ديه لفلذه كبدي ونور عيوني دا قلبي.
واختتم الحوار قائلا انا بطالب من كل الجهات المختصة بالاعدام شنقا لمينا، ودي تقل حاجه يطلبه الاب حق ابنه الي اتقتل، مينا لم يقتل عيد فقط بل قتل أسرة بأكمله.