وزير الشئون النيابية: حياة كريمة حققت المعادلة الصعبة
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ووفداً من مؤسسة حياة كريمة.
وفي بداية اللقاء، أثني المستشار محمود فوزي، على دور مؤسسة حياة كريمة وعلى جهودها الاستثنائية في تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً، وذكر ان المؤسسة حققت المعادلة الصعبة، وانها تتولى الدور الاكبر في مبادرة الرئيس لتنمية الريف المصري الذي لم يحظ بالاهتمام الكافي طوال عقود، وأكد أن ما تقوم به المؤسسة يمثل نموذجاً فريداً للتنمية الشاملة، ودرس عملي للتكامل بين المؤسسات، وإن العمل على توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز قدرات الأفراد والمجتمع، هو ما يساهم فعلاً في بناء مستقبل أفضل للجميع.
عرضت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس الأمناء، ما تقوم به المؤسسة من جهود وانجازات تمت خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة على التزام المؤسسة ببذل المزيد من الجهد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الفئات المستهدفة، كما سلطت الضوء، وأشارت إلى خطط المؤسسة المستقبلية لتعزيز التنمية في جميع أنحاء الجمهورية.
التعاون مع جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني
وأكد الوزير أن الوزارة بدورها في مهام التواصل السياسي، منفتحة للتعاون مع جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحقيق الأهداف الأساسية في خدمة الوطن والمجتمع، وأن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني هي جزءً هام لتحقيق التنمية، حيث أن جهود المجتمع المدني مع جهود الحكومة وخططها وكلما مانت متكاملة، تسهم في توسيع نطاق الاستفادة ليصل أثرها إلى كل مواطن.
وحضر اللقاء، بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس الأمناء، أحمد أمجد، نائب رئيس مجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المكتب الفني للمؤسسة.
وفي وقت سابق؛ شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية القانونية والتواصل السياسي، باجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي، بشأن مناقشة مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب المقدم من الحكومة.
مصر على مدار التاريخ مقصد لكل مضطهد او لاجئ أو مظلوم يبحث عن الأمان
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مصر على مدار التاريخ مقصد لكل مضطهد او لاجئ أو مظلوم يبحث عن الأمان، حتى الأنبياء قصدوا مصر من اجل ذلك. وهذه مسؤولية تاريخية لمصر.