وزير الخارجية القطري: مفاوضين إسرائيليين سيصلون للدوحة لاستئناف المفاوضات
أفادت صحيفة يديعوت احرنوت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال خلال لقاءه في قطر، إنه يتوقع استئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن قريبا.
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد آل ثاني إن فريق أمريكي سيجتمع في الأيام المقبلة مع المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة بهدف تحقيق "انفراجة" في المحادثات.
وبحسب آل ثاني، عقد القطريون في الأيام الأخيرة اجتماعات مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
وأضاف بلينكن أنه في محادثته مع رئيس الوزراء القطري، ناقش الاثنان كيفية استغلال وفاة زعيم حماس يحيى السنوار لدفع المفاوضات، وقال في بيان له إن "الوقت قد حانت النهاية للفترة المؤلمة في المنطقة "، مضيفا أنه تحدث مع بلينكن حول "الحل المستدام لليوم التالي للحرب".
اتهام صحفيين الجزيرة
كما سُئل آل ثاني في مؤتمر صحفي عن اتهامات الجيش الإسرائيلي - والتي بموجبها تم استخدام بعض الصحفيين في شبكة الجزيرة القطرية كعناصر لحماس والجهاد الإسلامي . “يجب على الجزيرة أن تتحرك إذا كان هناك أي حقيقة في ما تقوله إسرائيل من اتهامات ضد صحافييها”، وأضاف" لكن يجب التعامل مع هذه الاتهامات بعين الشك".
وأوضح رئيس الوزراء القطري: «نحن فخورون جدًا بقناة الجزيرة وتغطيتها للحروب. تعمل الجزيرة وفق أعلى المعايير الدولية في التغطية الصحفية، و لا يوجد أي مبرر لمهاجمة الصحفيين في مناطق النزاع والأعذار لذلك غير مقبولة"، وسئل بلينكن عن ذلك أيضا، فقال إنه لا يستطيع التحقق من المزاعم الإسرائيلية.
حركة حماس
وأصدرت حركة حماس بيانا حول التصعيد في شمال قطاع غزة وقالت فيه، شرعت قيادة حركة حماس بحملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة لإجهاض مخططات الاحتلال ووقف الجريمة المركبة التي يقوم بها الاحتلال في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة على مستوى القطاع وتحديداً في شمال قطاع غزة.
وحذرت قيادة الحركة خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها ولا تزال من تطبيق خطة الجنرالات وما يترتب عليها من تهجير وتدمير، مشيرة إلى حجم المجازر الهائلة يومياً والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو مائة وخمسين ألف إنسان مع التجويع والحرمان لأهلنا من كل شيء سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل وخاصة المستشفيات.