أحد أبطال عملية "إيلات" يوضح طريقة اختيار الضفادع البشرية للعمليات العسكرية
قال اللواء بحري نبيل عبد الوهاب، أحد أبطال إغراق المدمرة إيلات، إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له شيء عظيم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حينما كان وزير للدفاع كرمه وقال له «تأخرنا على سيادتك يا فندم».
المدمرة إيلات
وأشار اللواء بحري نبيل عبد الوهاب خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن الرئيس السيسي كرم أبناء دفعته الذين شاركوا في حرب اكتوبر وإغراق المدمرة إيلات.
وتابع اللواء بحري نبيل عبد الوهاب: الرئيس السيسي حينما كرمنا لم يفرق بين جندي وضابط شارك في انتصارات أكتوبر أو إغراق المدمرة إيلات.
وعلق قائلا: ضربنا أهداف عدة لإسرائيل بواسطة الضفادع البشرية والمدمرات، منوها أن الضفدع البشري يتعرض لاختبارات عصيبة في الغوص والسباحة، في فرقة تبدأ من 3 شهور حتى العام.
وأضاف نبيل عبد الوهاب أن مركب التوصيل لمحيط العملية المخطط تنفيذها تقوم بعملية الإنزال قبل المحيط بـ 3 كم، مختتما: يتم اختيار أشطر ضفادع بشرية في التدريبات لاختيار العمليات.
وفي سياق آخر، قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقمة بريكس بروسيا تضمنت كل الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط حاليًا.
وأكد "عاشور"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مجموعة بريكس تستهدف تحقيق التعددية القطبية والتحول بالنظام العالمي من الهيمنة الأمريكية الممثلة في الأحادية القطبية إلى التعددية القطبية.
وأوضح، أنّ التعددية القطبية تأتي مع إحداث توازن سياسي على مستوى العالم كله، وهو ما يقلل من اللجوء إلى الصراعات واستخدام القوة في العلاقات الدولية، لافتًا، إلى أن مجموعة بريكس تأسست عام 2008 على خلفية الأزمة المالية العالمية نتيجة التصرفات الأحادية من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا، إلى أنّ "بريكس" بعدما توحدت أصبحت تستهدف تأسيس جبهة موحدة اقتصادية تضاهي الجبهة الأمريكية، لللحفاظ على اقتصادات الدول الأعضاء، وكذلك التخديم على الدول النامية.
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس إلى تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد الخطير فى منطقة الشرق الأوسط ومنع انزلاقها إلى حرب شاملة وخاصة فى ظل امتداد الصراعات بالمنطقة لتشمل العديد من الدول.
وأشار الرئيس السيسي، في كلمته اليوم خلال قمة "بريكس بلس" المنعقدة في روسيا، إلى امتداد تلك الصراعات لتؤثر سلبا على حركة الملاحة بخليج عدن والبحر الأحمر، وعلى حركة التجارة الدولية واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وقال الرئيس السيسي إن "اجتماع اليوم يأتي فى ظرف دولى دقيق، يموج بالأزمات والتحديات المركبة، ويشهد تهديدا لمصداقية النظام الدولى متعدد الأطراف، وتغلب عليه النزعات الحمائية والسياسات الأحادية"، مشددا على ضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز التعاون "جنوب – جنوب"، كإحدى السبل المهمة لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح أن الأزمة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، لما يزيد عن العام، على أبناء الشعب الفلسطينى المحاصرين بقطاع غزة، والمحاطين بأشكال القتل والترويع كافة وامتداد هذه الاعتداءات إلى الأراضى اللبنانية، يعد أكبر دليل على ما وصل إليه عالمنا اليوم والنظام الدولى من تفريغ للمبـــــادئ وازدواجية للمعايير، فضلا عن غياب المحاسبة والعدالة إزاء الانتهاكات التى ترتكب فى حق المواثيق الدولية وقواعد القانون الدولى والإنسانى الأمر الذى نتجت عنه كارثة إنسانية غير مسبوقة، واستمرار الحرب وتوسعها".
وشدد السيسي على ضرورة استثمار اجتماعات "البريكس بلس" لتعزيز التعاون "جنوب – جنوب"، وتكثيف تبادل الخبرات فى مختلف المجالات، مؤكدا التزام مصر الكامل بتعزيز العمل والتعاون المشترك بين دول تجمع البريكس ودول الجنوب.
